كانت الساعة تشير إلى السابعة مساء عندما صدحت الموسيقى في فضاء دار الشباب حسنونة (طنجة)، معلنة عن انطلاق أمسية شعرية فنية، نظمتها جمعية مدرسي اللغة العربية طنجة – أصيلة للاحتفاء بالشعر والشعراء، يوم السبت 16 يونيو 2012.
وقد انطلقت فعاليات الأمسية الشعرية الفنية، بكلمة القاصة نادية الأزمي (مسيرة الأمسية) مرحبة بالشعراء والمبدعين الذين لبوا دعوة الاحتفاء بالشعر واللغة العربية، كما شكرت الحاضرين على دعمهم للجمعية. ثم تناول الكلمة الأستاذ محمد الكلاف (رئيس الجمعية) تحدث فيها عن دواعي تأسيس الجمعية والأهداف التي تصبو إليها وعلى رأسها الاهتمام باللغة العربية بكل مكوناتها ودلالتها، شاكرا كل من ساهم في دعم هذه التجربة الثقافية والأدبية.
وفي جو شعري وإبداعي تناوب على منصة الإلقاء أسماء شعرية لها وزنها في الساحة الأدبية: محمد العربي غجو، عبد اللطيف شهبون، محمد المسعودي، نسيمة الراوي، أحمد فرج الروماني وقد تخللت هذه الأمسية وصلات غنائية للفنان الملتزم نوفل الخيلي، كما ساهمت فرقة الأقصى للفنون الشعبية الفلسطينية بالدبكة الفلسطينية ومسرحية بعنوان: " فلسطين تروي جراحها". وقد حضر الأمسية الشعرية ثلة من المبدعين: رشيد شباري (طنجة)، الطيب هلو (وجدة)، حميد البقالي (طنجة)، محمد الأزرق (طنجة).. وأطر الأسرة التعليمية والمهتمين بالشأن الجمعوي والأدبي، ليظل هذا الحدث جسر تواصل بين مختلف المبدعين الذين لبوا دعوة تدشين هذه التجربة الأدبية.