عـلى الباب
كل يوم هو في شأن..
كل يوم ينام ملء جفونه.. رغم همومه..
يومه كما غــده..
مستقبله.. يا لمستقبله !
ليس وراء الموقد فقط بل خارج المطبخ أصلا..
يستيقظ، ذات يوم، على طرقات عنيفة على بابه..
( هو المتعود على الطرق في داخله فقط..)
على الباب تقف زائرته، فارعة، غادة رداح..
وتصرخ في وجهه : " أنا الحياة، خذني إليك.. عـشني أَلــعــارْ.."
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
البـــديل
كما عرين الأسد لا يخلو قلبه من "العظام"
قلب الآخرين مختلف... ربما..
نبضات قلبه واهنة، لكن حارقة...
هل يبحث عن قلب آخــــر..؟
مستحيل...
فما القلب يبغي، لكن من يسكنه..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
نـــايل ســــات
صعد فوق سطح شقته، اتجه صوب صحن الدش، دار حوله دورتين ،
ثم مثل فــزاعة وقف مستقيما موليا رأسه نحو " نايل سات"..
وفي غرفته تحت كانت الشاشة تعكس للعالم كـبته الـعـربي..