تحت شعار: "الذاتية والغيرية في تجربة ليلى الشافعي"، وبدعم من عمالة إقليم زاكورة ومجلسها البلدي، وبتعاون مع اتحاد كتاب المغرب ومجلة الثقافة الجنوبية، ينظم نادي الهامش القصصي النسخة الحادية عشر من ملتقاه السنوي. أيام 04، 05، 06 ماي 2012، بالمنتزه السياحي الإقليمي، دار الثقافة، ثانوية المجد، فندق السلام . هذا وسيعرف افتتاح الملتقى الذي تنشطه صفية معنوي، ويحتضنه المنتزه السياحي الإقليمي مساء الجمعة على الساعة السادسة قراءة كلمات الجهات المنظمة، يليها الإعلان عن الفائزة في جائزة أحمد بوزفور للقصاصين الشباب بالوطن العربي في نسختها الثانية، وتسليم درع التكريم للمحتفى بها، فحفل موسيقي ملتزم يحييه عازف العود عبد القادر أمين وفرقته. وسيكون لعشاق القصة القصيرة بزاكورة على موعد مع أمسية قصصية بدار الثقافة على الساعة الثامنة مساء يؤطرها لحسن آيت ياسين بمشاركة كل من: أحمد بوزفور، ليلى الشافعي، ياسين عدنان، وفاء مليح، مليكة نجيب، مصطفى جباري، عبد المجيد الهواس، زهور كرام، علي الوكيلي، محمد العتروس،عبد العزيز الراشدي، محمد كويندي. أما اليوم الثاني فسيشهد تنظيم ندوة نقدية يرأسها عبد العاطي الزياني بفندق رياض السلام ابتداء من الساعة العاشرة صباحا تتمحور حول: "محكي الذات و محكي الحياة في تجربة ليلى الشافعي" بمشاركة : عبد الرحمان التمارة، سعاد مسكين، محمد العناز، عبد النبي داشين، حسن نجمي، عبد الرحيم هري، عمر علوي ناسنا. وعلى الساعة الرابعة تنظم ورشات لفائدة التلاميذ المهتمين، حول الكتابة يؤطرها مجموعة من المبدعين والمبدعات، بثانوية المجد التأهيلية. وابتداء من الساعة السادسة ونصف تتوهج دار الثقافة بأمسية قصصية تسيرها فاطمة الزهراء المرابط، ويشارك فيها: عبد اللطيف النيلة، محمد الشايب، محمد ايت حنا، عمر علوي ناسنا، فاطمة الزهراء الرغيوي، مصطفى كليتي، سعيد رضواني، ربيعة عبد الكامل، البشير الازمي، رشيد شباري، صلاح الدين الخضيري، مليكة الشجعي، هشام العلوي، فاطمة الزهراء رياض، محمد الحفيضي، عمار يحيى، يوسف البورقادي، عبد الهادي الفحيلي، فاتحة صلاح الدين، لحسن ايت ياسين، رضوان فضيل، حليمة الاسماعيلي، إبراهيم السكوري، خديجة المسعودي، نادية الأزمي. في حين ستعرف صبيحة الأحد الأحد 6 ماي 2012 على الساعة العاشرة صباحا بقاعة الندوات فندق السلام جلسة لتقديم شهادات في حق المحتفى بها ليلى الشافعي يديرها عبد الرحيم العلام بمشاركة: مليكة نجيب، زهور كرام، عبد المجيد الهواس، ابراهيم حاجي، محمد الشايب. يعقبها تتويج التلاميذ المبدعين في صنف القصة القصيرة، وتوقيع لإصدار سندباد الصحراء لعبد العزيز الراشدي.
هذا ويتخلل الملتقى معرض دائم للكتاب بمساهمة: منشورات مجموعة البحث في القصة القصيرة، ومنشورات نادي الهامش القصصي، ومنشورات مجلة الثقاقة الجنوبية، ودار التوحيدي، ودار التنوخي، وأعمال القصاصين والمبدعين الحاضرين. وجاء في ورقة ملتقى الكاتب المتميز أحمد بوزفور، أن اختيار الكاتبة ليلى الشافعي للاحتفاء بها هذه السنة يأتي لكونها كاتبة وصحافية ومناضلة حقوقية، تحدت كل الصعاب، وعاندت المرض وركبت صهوة الإصرار كي تواصل حضورها المشرق، وتبقى وفية للأدب، سلاحها الصدق والعمق والأصالة بعيدا عن أية مصلحة شخصية ضيقة أو نجومية مصطنعة. ويضيف نادي الهامش القصصي أن اختياره لليلى الشافعي يسعى إلى اقتفاء أثر الفراشات الجميلة التي تمنح الدفء والحنان والبهجة. فهذه المرأة المعطاء تستحق أن يحتفى بها في كل ربوع الوطن، لأن تضحياتها الجسام وحبها الدافق للهامش، يجعلان منها محترفة بساطة وممتلكة لتواضع جم بلا سواحل.أجمل ما في ليلى، أنه عندما تم الاتصال بها لأخذ رأيها في الموضوع تساءلت بعفوية : لماذا أنا ؟ لكم اسما آخر يستحق، فأنا صغيرة على التكريم .لكن إصرارنا جعلها تقبل، ولا شك أنها مسحت دموعها الصادقة بعد إنهاء المكالمة. هذا هو التواضع الذي يميز الكبار، ونحن نبحث عمن يعطينا الإضافة لا من يبحث عن البهرجة و الفقاعات .أجمل ما في ليلى أن كل الناس يحبونها ، لأنها تغدق عليهم بالمثل ، فتوزع ضحكاتها على الجميع ، وتفتت قلبها طعاما للورق حينما تكتب ، ولا تبخل بشيء عندما يقصدها إنسان. احمد بوزفور، بعده مليكة نجيب، ثم ليلى الشافعي، الثلاثي الماسي الذي خاض معه النادي مغامرة الاحتفاء ، لكن المغامرة جعلت النادي يجني كنزا ، لان هؤلاء يشتغلون في صمت، يكتبون بعيدا عن الأضواء، يمارسون الصدق دون طمع في إكراميات، هنيئا لنا بهم، ولكم يستحقون ما نفعله لأجلهم. ليلى شمعة تحترق لتضيء ليلنا الكئيب، ولطالما احترقت كي تستأصل جذور الظلمة، إنها تزرع الباقات أنى حلت، غير مبالية بالأشواك ولا نذير العاصفة، ونحن نقول لها : ها زاكورة تمنحك مفاتيح أبوابها، فادخلي من أي باب شئت، وليدم لنا وجهك الغالي.