كرَّمَ الأديب ناجي نعمان، من ضمن موسم صالونه الأدبيّ الثَّقافيّ الرَّابع (2011-2012)، المعلِّمَ والإعلاميَّ والكاتبَ جورج مغامس، فاستَضافَه في "لقاء الأربعاء" الثَّالث والعِشرين.
رحَّبَ المُضيفُ بالحضور، وتكلَّم على ضيفه مُشَدِّدًا على الصَّداقة الحقَّة لديه؛ جرى بعدَها تناولُ جوانبَ إبداعيَّةٍ لدى مغامِس من قِبل كلٍّ من الشَّاعر الأديب عبده لبكي، والباحث الدُّكتور عصام حوراني، والمحامي الأديب رفيق غانم، والشَّاعر النَّقيب أنطوان رعد، والدُّكتور ميشال كعدي، كبير مُستشاري دار نعمان للثَّقافة ومؤسَّسة ناجي نعمان للثَّقافة بالمجَّان.
وكانت مُراجعةٌ وجدانيَّةٌ من مغامس حول تجربته، كما تجربة كلِّ أديب، في هذا الوطن، وهذا الزَّمن، تميَّزَت بجرأة الموقف، ورقيِّ الصِّياغة، ارتجلَ الشَّاعرُ الياس خليل عند نهايتها في المُكَرَّم الأبيات الآتية:
إستـاذ مغامِس تحريـر الكلمــه علَّمنـا التّحريـر
إحساسَك إحساس النَّاس وصوتك من صوت الضَّميـر
إستاذ مغامِس إيدَيــك زرعـوا الإبـداع حواليـك
نسرك فوق القمّـه غطّ ومجـدك عالي مـا بينحطّ
وبتنحطّ العيـن عليـك
نسر زار القمّـه فـوق وعا النّجمات بيضرب طوق
ذوقك مصبح عا الإلهام وإلهامك مصبح عـا الذَّوْق
وتميَّزَ اللِّقاءُ بحضور حَشدٍ من مُحِبِّي الثَّقافة والأدب، من مِثل الشُّعراء والأدباء والفنَّانين والدَّكاترة والأساتذة: أسعد جوان، وجورج شامي، وجوزف مفرِّج، وريمون عازار، وإميل كبا، ويوسف عيد، وجان كميد، وجوزف أبي ضاهر، وإيلي مارون خليل، وجوزف سليم مسلِّم، وزاهي ناضر، وفؤاد أبو فرحات، ونبيل بو عبسي، وجوزف مسيحي، وسليم بريدي، ومارك سلامة، وإدمون صليبا، وروبير عبد الحيّ، وأنطوان صفير، وجورج بارود، وشربل عقل، وجوزف صفير، وأديب القسِّيس، وسمير خيَّاط، وشربل شربل، وضاهر المعوشي، وإميل أبو جودة، وحكمت حنين، وإيلي صابر، وريمون طحطوح، وبول غصن، وبيار غصن، بالإضافة إلى الأب سهيل قاشا، وموريس نجَّار وقرينته، وجميل دويهي وقرينته، وسمير أبي راشد وقرينته، ومن الجنس اللَّطيف: فيكتوريا سلموني، وماري-تيريز الهوا، ورُنه صالح، إلى عائلة المُحتفى به: زوجته لور، وشقيقه جوزف، وابنه فراس وعروسه ليال، وابنته لميس وزوجها داني صالح، وابن عمِّه جوزف.
هذا، وقام نَعمان بتسليم شهادة الاستِضافة إلى مغامِس؛ ثمَّ انتقلَ الجميعُ إلى نخب المناسبة، وإلى توزيعٍ مجَّانيٍّ لآخر إصدارات مؤسَّسة ناجي نعمان للثّقافة بالمجَّان.