كرَّمَ الأديب ناجي نعمان، من ضمن موسم صالونه الأدبيّ الثَّقافيّ الرَّابع (2011-2012)، الفنَّانَ التَّشكيليَّ حسن جوني، فاستَضافَه في "لقاء الأربعاء" الثَّاني والعِشرين.
رحَّبَ المُضيفُ بالحضور، وبدأ الشَّاعرُ محمَّد علي شمس الدِّين كلامَه بالقول "إنَّ مُكَرِّمَ المُبدِعين مُبدِعٌ"، قبلَ أن ينبري مُتَكلِّمًا على جوني وشارِحًا عملاً فنِّيًّا له عُرِضَ على الحاضِرين. وأمَّا الرِّوائيُّ جورج شامي، والكاتبُ عصام سيوفي، وقد رافَقا المُكَرَّمَ سحابةَ نصف قرن، فقد عرضَ كلٌّ منهما رؤيتَه في الصَّديق المُشتَرَك وفي مسيرته الفنِّيَّة. كما جرى تقديمُ جوني من قِبَل الدُّكتور ميشال كعدي، كبير مُستشاري دار نعمان للثَّقافة ومؤسَّسة ناجي نعمان الثَّقافة بالمجَّان.
ثمَّ كانت مُراجعةٌ للضَّيف حول مسيرته الفنِّيَّة وأبرز ما أثَّر في فنِّه، تميَّزَت بالتَّواضُع والواقعيَّة، ارتجلَ الشَّاعرُ الياس خليل عند نهايتها في المُكَرَّم الأبيات الآتية:
يا حسن جوني عيـوني برَوعة فنَّك مَفتونِه
لقينا جونيه بأحسن حال لأنَّك حسن جـوني
***
أستاذ جوني بريشة التَّعبيـر فنَّـك قـلادة معلَّقَـه بالنَّحر
مهما هدير البحر يِقوى كتير شو هَمّ جونيه من هَدير البحر
***
أستــاذ الفـنّ بعِبَّـك فنَّـك نعمِـه مِن رَبَّـك
إنتَ وطفل زغير وقِعْت واللَّيلِـه وقِعنـا بحُبَّـك
وتميَّزَ اللِّقاءُ بحضور حَشدٍ من مُحِبِّي الثَّقافة والأدب، من مِثل الشُّعراء والأدباء والفنَّانين والدَّكاترة والأساتذة: حسين يتيم، ونعيم ضومط، وريمون عازار، وجورج مغامس، وقاسم جمُّول، وحسين منصور، وحسين قاسم، ومحمَّد فرحات، وإميل كبا، ويوسف عيد، وحسن قاسم، وأنطوان رعد، وجان كميد، وفريد هيكل، وقسطنطين رزق الله، وعبد الرَّؤوف سنُّو، وعلي حجازي، وشربل خوري، ونبيل بو عبسي، وجوزف مسيحي، وشربل عقل، وجوزف جدعون، ومحمَّد ياسين، وموسى فاعور، وفؤاد نجدي، وحبيب ياغي، وغسَّان كبَّارة وقرينته إليسار، والكابتن علي عمَّار، ومن الجنس اللَّطيف: كلود طعمة، سوزان الهوا، تيريز دويهي حاتم، نجاة صليبي طويل، وماري-تيريز الهوا... إلى عائلة المُحتفى به: مصطفى وعلي وباسم وكريم ومحمَّد علي وعبد الكريم جوني.
هذا، وقام نَعمان بتسليم شهادة الاستِضافة إلى جوني؛ ثمَّ انتقلَ الجميعُ إلى نخب المناسبة، وإلى توزيعٍ مجَّانيٍّ لآخر إصدارات مؤسَّسة ناجي نعمان للثّقافة بالمجَّان.