صدرت للكاتب المسرحي عبد الإله بنهدار مسرحية جديدة عن دار كلمات تحمل عنوان " الروكي بوحمارة ". المسرحية من الحجم المتوسط تتكون من 111 صفحة ، تعتبر المسرحية كجزء ثان بعد مسرحية " قايد القياد الباشا الكلاوي" ـ وتأتي ضمن مشروع مسرحي يشتغل عليه الكاتب يتكون من ثلاثة أجزاء والذي وأنجز منه حتى الآن جزأين، ليغطي بذلك مرحلة مهمة من تاريخ المغرب تمتد من عهد السلطان المولى الحسن الأول إلى عهد السلطان مولاي يوسف .. ولا يعتبر هذا المشروع تاريخا بقدر ما يعتبر بحثا في الشخصيات التاريخية التي تصلح كمحرك للفعل الدرامي على خشبة المسرح ، يقول الدكتور عبد الكريم برشيد في تقديمه لهذه المسرحية : " نحن أمام كاتب مسرحي من هذا الزمان، وأمام مسرحية أهم ما فيها هو عمقها وغناها ومخاطرتها في قراءة التاريخ قراءة عالمة وفاهمة وجديدة، والمسرحية غنية بأحداثها التي وقعت و التي يمكن أن تقع(...) حتى كأن الأمر يتعلق بشريط سينمائي أو بكتابة تلفزيونية، الشيء الذي يجعل من هذا العمل الدرامي قابلا لأن يقدم على المسرح أو أن يصور للشاشة الصغيرة أو الكبيرة ".