يحتفل بينالي مراكش بالثقافة الدولية المعاصرة. في فبراير 2012، يعطي بينالي مراكش الانطلاقة لدورته الرابعة والتي تنظم مابين 29 فبراير و 4 مارس 2012 تحت عنوان " إخضاع التفكير الحر"، والتي تعرف مشاركة فنانين ذاع صيتهم في مجال الأدب والفيلم والفنون البصرية. وستشهد مختلف بقاع المدينة عروضا للعموم وتنظيم نقاشات وحوارات مختلفة.
التدريس: يعتبر المجلس الثقافي البريطاني، بصفته رائدا في ميدان التدريس والثقافة، أحد أبرز المشاركين في المهرجان. ويعمل المجلس حاليا، بتعاون مع البينالي، على إعداد برنامج تدريبي لصالح طلبة كلية الآداب التابعة لجامعة القاضي عياض.
وبمناسبة تنظيم هذه الدورة، قام بينالي مراكش والمجلس الثقافي البريطاني بإعداد برنامج تدريبي لصالح طلبة قسم الإنجليزية والفرنسية التابعين لجامعة القاضي عياض، ويهدف هذا البرنامج إلى ربط أواصر العلاقات الثقافية والمبادلات بين الطلبة والفنانين المشاركين في البينالي.
وخلال المدة التي سيقوم بها الفنانون على إعداد أعمالهم، سيعمل كل واحد منهم إلى جانب طالب متدرب يقوم بدور مرشد في المدينة وفي بعض الأحيان كمساعد للفنان في عمله. وقد قام أساتذة جامعة القاضي عياض بمساعدة الطلبة على المضي قدما في تدريبهم بتشجيعهم على اعتماد البينالي كقاعدة لتحضير مشروعهم الدراسي والاستفادة من هذه التجربة بشكل ذكي. ويهدف هذا التدريب إلى توفير مجال للتبادل الثقافي عبر تدريبات تفيد الطرفين. وفي النهاية، سيتم توزيع شهادات على الطلبة الذين أبانوا عن تفانيهم للمشروع والذين خصصوا جزءا من وقتهم للإعداد لبينالي مراكش.
أنشطة أخرى:
الفنون التشكيلية: يعتبر معرض "الأطلس العالي" أبرز معرض في البينالي بأميني المعرض: كارسون خان ونديم سمان، وبانعقاده في مكانين رمزيين: المسرح الملكي وأحواض الكتبية (29 فبراير إلى 3 يونيو 2012).
ويوحي معرض "الأطلس العالي" بالأحلام وبالتسامي، إذ يقترح خريطة لعالم آخر. وقد تم إعداد كافة الأعمال خصيصا بمناسبة هذا المعرض، وذلك بتعاون مع الصناع التقليديين المحليين. كما سيعرف هذا المعرض مشاركة أكثر من 25 فنانا معروفا على الصعيد الدولي ومهندسين وكتاب وموسيقيين وملحنين سيعرضون أعمالهم مثال كارثيك بنديان وألكسندرا دومانوفيتش وكوكو روزي وجون ناش وويرغين ماير هـ.، وروجي هيورن، المرشح لنيل جائزة تورنر. ويهدف المعرض إلى خلق حوار مع أطراف المدينة.
الفيلم: يترأس آلان ينتوب، المدير الإبداعي لقناة "ب.ب.س" ، اللجنة الاستشارية لإعداد برنامج الفيلم، الذي سيكون مصحوبا بنقاشات وعروض وحوارات داخل رياض الفن ومعهدESAV .
الأدب: يتولى كل من عمر برادة وبينيديكت كلارسون وإليزابيت شينكمان تسيير القسم الأدبي الذي سيعقد داخل رياض الفن، هذا الرياض الذي يعود إلى القرن السابع عشر.
حوارات: سلسلة من الحوارات حول الفن والهوية، يقدمها دار المامون والعديد من أمناء المعارض المدعوون أمثال عزيز الداكي (Atelier 21) وسيمون نجامي (Revue Noire)، وخديجة البناوي (Art Moves Africa) ونكار عزيمي (Bidoun).