صدر حديثاً، عن دار أوراق للنشر والتوزيع، مجموعة قصصية بعنوان "للعشق الحرام" للروائي والقاص ممدوح عبد الستار. وتحتوي المجموعة علي 25 قصة، منها قصة\ انتظار، للعشق الحرام، القصة الأخيرة للكاتب.
للعشق الحرام مجموعة قصصية مهمة، لكون كاتبها قد استند بصلابة علي السرد والحكي العربي..قديماً،وحديثاً، واستفاد من التراث العالمي، ولم ينقطع عنه. والمجموعة القصصية تشتم منها رائحة القديم الممزوج بلحظة الحاضر، وتجعل من الماضي شرفة؛ تطلّ منها علي الحاضر والمستقبل برؤية مختلفة. إنها صيرورة للحياة، وامتدادها، فتجد فيها عشقاً للحياة بكل تجلياتها، فيها عشقاً للوطن كان محرماً علينا في الماضي القريب.
وعلى الغلاف نقرأ من أجواء المجموعة:"البارحة فقط، نظرني جيدا وخيط بقدمه موضع غرفتي، فتحت له الباب منشرحا على غير عادتي. قال: (هل أجد عندك..؟) ولما رآني منشرحا على غير العادة، ولم أدعه يدخل، خطى بخطواته الفقيرة عائدا. وقبل أن يدخل ، التفت إلي، لكنني أجزم أن بعينيه كانت تتكور بعض الحصى. مسكها قبل أن ينفرط عقدها. ..".
والجدير بالذكر، أن الكاتب قد صدر له من قبل، رواية الدلجموني (أوراق ميت)، ورواية منامة الشيخ(ميراث الفتنة)، ورواية السامري. وقد فاز بأكثر من جائزة عربية، ومصرية، منها جائزة سعاد الصباح في الرواية والقصة القصيرة، وجائزة دبي الثقافية في القصة القصيرة، وجائزة نادي القصة، وجائزة إحسان عبد القدوس.