إستقبل وزير الثقافة المغربي مجموعة من الفنانين والمبدعين الممثلين لاتحاد النقابات الفنية المغربية بمقر وزارته يتقدمهم الدكتور مصطفى بغداد بصفته أمينا عاما لاتحاد النقابات المغربية وللنقابة الحرة للموسيقيين المغاربة والشاعر الزجال والمسرحي ميراني الناجي بصفته الأمين العام للنقابة المغربية للفنانين المسرحيين المتحدين . وقد حضر أيضا هذا اللقاء التواصلي كل من الفنان المسرحي أنور الجندي ، والملحن شكيب العاصمي ، والمطربان محمود الإدريسي وفاطمة الزهراء العروسي إلى جانب الدكتور توفيق عمور ممثل نقابة الأدباء ، وممثلي نقابة الفن التشكيلي بالمغرب المنضوين تحت لواء اتحاد النقابات الفنية المغربية .
وقد طرح اتحاد النقابات في هذا الإطار ، مع الوزير ، مجموعة من المحاور التي استمع إليها باهتمام، كان أهمها بطاقة الفنان ، والتغطية الصحية ، ومشكلة التعاضدية ، وحقوق الفنان المغربي المهضومة ، والإجراءات القانونية والتنظيمية للقطاع الفني عموما من خلال التصدي للقرصنة وحماية حقوق الفنان ، والحقوق المجاورة التي تضمنها المواثيق الدولية في كل بلدان العالم .
كما طرح في هذا الإطار أيضا امتيازات الفنانين الأجانب الذين لا يخضعون لقانون الضريبة التي تفرضها باقي دول العالم على الفنان الأجنبي ، وتهميش الفنان المغربي ، وترويج الفن الساقط والفاقد للقيم النبيلة عبر القنوات والفضائيات المغربية إلى جانب الدعم المسرحي ودعم الأغنية المغربية التي مازالت مستحقاتها معلقة منذ عهد الوزير السابق .
وقد أكد السيد الوزير تفهمه لهذه المشاكل حيث وعد اتحاد النقابات الفنية المغربية بعقد لقاءات تشاورية مقبلة لتفعيل قوانين الحرفنة المنصفة للفنان المغربي عموما.