عيَّنت مؤسَّسة ناجي نعمان للثَّقافة بالمجَّان البروفسُّور محمَّد ربيع سفيرًا جديدًا لها، فوق العادة. وربيع كاتبٌ فلسطينيٌّ، وأستاذٌ للاقتصاد السِّياسيّ الدَّوليّ، سبقَ له أن حازَ جائزةَ ناجي نعمان الأدبيَّة (جائزة التَّكريم عن الأعمال الكاملة، 2009).
هذا، وسبقَ للمؤسَّسة أن عيَّنَت في الأسابيع الماضية ثلاثة سفراء لها، هم:
فالِريو بوتولِشكو، المُفَكِّرُ والكاتبُ والسِّياسيُّ الرُّومانيّ، الحائِزُ جائزةَ ناجي نعمان الأدبيَّة (جائزة التَّكريم عن الأعمال الكاملة، 2006)؛
الدُّكتور زانغ زي (ديابلو)، الشَّاعرُ والصِّحافيُّ والنَّاقدُ الصِّينيّ، الحائِزُ جائزةَ ناجي نعمان الأدبيَّة (جائزة التَّكريم عن الأعمال الكاملة، 2011).
والفنَّان إبراهيم راشد الدُّوسريّ، القاصٌّ البحرَينيّ، النَّاشِطٌ في مجالات التَّعليم والثَّقافة والفنون، صاحبُ الأعمال الإذاعيَّة والتِّلفازيَّة والمسرحيَّة والغنائيَّة.
يُذكَرُ أنَّ المؤسَّسةَ، وهي جمعيَّةٌ لا تبغي الرِّبح، وُجِدَت لتضمَّ أنشِطَةَ ناجي نعمان الثَّقافيَّة المجَّانيَّة، الحاليَّةَ منها والمُستقبليَّة، على أن تُشاركَ فيها نخبةٌ من رجالات الثَّقافة ونسائها عبرَ العالَم، وبحيث تؤمَّنُ للثَّقافة بالمَجَّان الاستِمراريَّةُ والتَّوسُّعُ والانتِشار، أكثرَ فأكثر، وتؤمَّنُ، بالتَّالي، خدمةُ أهل القَلَم بنَشر أعمالهم، ولاسيَّما خدمةُ القرَّاء بوَضع المَزيد من الأعمال المَنشورة بين أيديهم، إلى استِمراريَّة تَفعيل الأنشِطَة الثَّقافيَّة المَجَّانيَّة الأخرى، وتوسُّعِها وانتشارِها (من مِثل الجوائز الأدبيَّة في النِّطاق العالميّ، أكشاك الكُتُب المجَّانيَّة للعُموم، الصَّالون الأدبيّ والثَّقافيّ، المكتبة العامَّة المتخصِّصَة بالأعمال الكاملة...).