توصلت "طنجة الأدبية" من طرف مؤسسة محمود درويش للإبداع ببلاغ نعي وتعزية في وفاة الأديب الفلسطيني سليم مخولي، وهذا نص النعي مرفوقا بنبذة عن حياة وسيرة الأديب :
تتقدَّم مؤسسة محمود درويش للإبداع- كفر ياسيف، بادارتها، وبمجلسيها الإستشاري والثقافي بأحر التعازي إلى عائلة مخولي في كفر ياسيف بوفاة فقيدهم الغالي الأديب والشاعر والفنان:
الدكتور سليم حبيب مخولي
الذي وافته المنية صباح يوم الثلاثاء 08-11-2011 في بيته الكائن في كفر ياسيف عن عمر ناهز 73 عاماً.
ونحن في مؤسسة محمود درويش للإبداع – كفر ياسيف نعتبر أننا برحيل الدكتور سليم مخولي، فقدنا صديقاً عزيزاً وشاعراً وفناناً ومناضلاُ فذا دافع عن حقوق شعبه الفلسطيني من أجل أن ينال الحرية والإستقلال، ووهب حياته للإبداع في مجالي الشعر والرسم التشكيلي ، وكان مناصراً ومنحازاً للشعوب المقهورة في كل مكان.
وحين نتقدَّم بأحر التعازي إلى زوجة الفقيد الغالي الدكتور سليم مخولي وإلى أبنائه وجميع آل مخولي وأقربائه وأصدقائه، نتمنى لهم حسن العزاء وطول البقاء.
الدكتور سليم حبيب مخولي في سطور:
ولد عام 1938 في كفر ياسيف بفلسطين.
أنهى دراسته الابتدائية والثانوية بمسقط رأسه، ثم التحق بكلية الطب في الجامعة العبرية في القدس سنة 1959، وحصل على الدكتوراه في الطب سنة 1966.
عمل طبيبا باطنيا في عدة مستشفيات، وعاد إلى بلدته كفر ياسيف للعمل في عيادة صندوق المرضى لخدمة أهله.
كان عضوأ في سكرتارية لجنة الدفاع عن الأرض القطرية، وفي عدد من اللجان المحلية مثل لجنة اليوبيل.
أقام العديد من الندوات الثقافية، وشارك في المهرجانات والإجتماعات الشعبية دفاعا عن الأرض، بالإضافة إلى المهرجانات الشعرية المختلفة.
له نشاط واسع في المجالات الإجتماعية والفنية المحلية.
صدرت له عدة مجموعات شعرية: نذكر منها.. معزوفة القرن العشرين 1974 - صدى الأيام 1974- ذهب الرّمال 1989- تعاويذ للزمن المفقود 1989.
من اعماله الإبداعية الأخرى: مسرحية بعنوان: الناطور 1979.
وله العديد من اللوحات التشكيلية القيمة.