تم الإعلان مساء أمس الخميس 7 يوليوز2011 بخريبكة أن دورة هذه السنة، في ندوة صحفية عن برنامج الدورة الرابعة عشر لمهرجان خريبكة للسينما الإفريقية، والتي تكتسي صبغة خاصة بالنظر لبرنامجها المتنوع وطبيعة الأفلام المختارة للتباري حول ثماني جوائز تتراوح قيمتها ما بين 20 ألف و70 ألف درهم (جائزة "سامويل سامبين الكبرى").
وقد قع اختيار مؤسسة مهرجان السينما الإفريقية بخريبكة على 13 فيلما من أحدث الإبداعات السينمائية، المنتجة سنتي 2010-2011، وذلك لتمثيل 9 دول إفريقية في المسابقة الرسمية لدورة هذه السنة، التي تمتد فعالياتها من 16 إلى 23 يوليوز الجاري بخريبكة.
ومن بين هذه الإبداعات السينمائية فيلم "في انتظار التصويت" للمخرج البوركينابي ميسة هيبيي، و"عبء العهد" لصانو كولو من نفس الدولة، إلى جانب كل من فيلم "الصديق المثالي" للإفواري أويل بروون، و"اجتياح صامانيانا" للمالي سيدي فسارا دياباتي، و"آخر رفة لطائرة النحام" للموزمبي ريبير جواوو، وكذا "خطوة للأمام خبايا الفساد" لسيلفستر أموسو من البنين.
أما بالنسبة لشمال إفريقيا فستمثل فيما تونس بفيلم "النخيل الجريح" للمخرج عبد اللطيف بنعمارة، والمغرب بفيليمين أحدهما بعنوان "الوتر الخامس" للمخرجة سلمى بركاش والآخر "ماجد" لنسيم عباسي، فيما ستكون مصر هي الأخرى حاضرة بفيلمين "ستة، سبعة، ثمانية" للمخرج محمد دياب، و"ميكروفون" لأحمد عبد الله، في الوقت الذي تشارك فيه الجزائر بفيلم "سفر إلى الجزائر" للمخرج عبد الله بهلول و"كل وحياته" للمخرج على غانم.
وستجرى المسابقة الرسمية لدورة هذه السنة تحت إشراف لجنة للتحكيم تضم نخبة من السينمائيين من بينهم جدار ديديي من فرنسا وباكوبا كا مييندا بالوفو من الكونغو وصورا واد منصور من السينغال والخوري ماريان من مصر إلى جانب المغاربة مفتكر محمد والوافي نجاة وذلك تحت رئاسة المسناوي مصطفى.
وعلى هامش المسابقة الرسمية، سيكون عشاق الفن السابع على موعد مع بانوراما من الأفلام المغربية منها "الدراجة" للمخرج حميد فريدي و"فين ماشي ياموشي" لحسن بنجلون و"تامازيرت اوفلا" لمحمد مرنيش و"خمم" لعبد الله تكونة و"الخطاف" لسعيد الناصري و"الجامع" لداود أولاد السيد.
كما سيعرض فيلمي "عبروا في صمت" و"يابا" لمخرجيهما على التوالي حكيم النوري من المغرب و ويدراوكو إدريسا من بوكينافاسو وذلك تكريما لهما لمساهمتهما في النهوض بالمشهد السينمائي.
وسيتضمن البرنامج أيضا حفل توقيع مجموعة من الإصدارات منها كتاب "التجربة السينمائية للمخرج الجيلالي فرحاتي" لخليل الدامون عن جمعية النقاد، و"سينما أحمد المعنوني..الانتساب للواقع والبعد الجمالي" لعامر الشرقي عن جمعية القبس الراشدية، و"التأسيس للسينما الوطنية بالمغرب" لنادي إيموزار للسينما، و"رؤى في السينما المغربية" لعز الدين الوافي، و"الإنسان الأيقوتي" لمحمد شويكة، و"محاولات نقدية للسينما المغربية " لبوشتى فرقزيد ثم "الجيلالي فرحاتي: سينما لمن لا عزاء لهم" لبوبكز الحيحي.
كما ستتخلل فعاليات المهرجان الثقافية والفنية ندوة فكرية حول المركز السينمائي الإفريقي والمجال السمعي البصري بدكار ومعرض للصور الفوتوغرافية وأربع ورشات تهم مجال المونتاج والسيناريو والتحليل الفيلمي من تأطير كل من السينمائيين عبد اللطيف الركاني ولطيفة نمير وجمال بلمجدوب ولمجيد تومرت.
وللإشارة فمن المتوقع، حسب المنظمين، أن تستقطب الدورة الراهنة، التي تقدر مصاريفها بنحو 4 ملايين درهم، 200 من المخرجين والمنتجين والممثلين والنقاد والصحفيين والمهتمين والأندية السينمائية، منهم 60 أجنبيا يمثلون كل من البنين والكوت ديفوار وبوركينافاسو ومالي ومصر وتونس والسينغال والجزائر والموزنبيق والكاميرون والكونغو وفرنسا والبرتغال.
تعليقات:
