وقد افتتحت هذه الدورة مساء أمس الخميس 23 يونيو 2011 بفضاء ساحة مولاي الحسن بالصويرة على إيقاعات وأنغام موسيقى كناوة، عيساوة وحمادشة. وانطلق الموكب الرسمي للمهرجان عابرا أزقة المدينة العتيقة للصويرة، وصولا إلى ساحة مولاي الحسن، حيث قدمت الفرق المشاركة لوحة فنية غنية بتراث حضاري متفرد.
وقد اعتلى المعلم عبد الكبير بنسلوم كبيبر منصة الحفل الافتتاحي، ليقدم عرضا موسيقيا حافلا بألوان الفن الكناوي، ويبرع في أداء مشترك مع الفنان المالي بابا سيسوكو مرفوقا بفرقته "مالي تماني ريفولوشن"، مزج بين أنغام ورقصات جسدت البعد الإفريقي المترسخ للمغرب.
أما العرض الذي قدمه المعلم كويو، فقد أطرب جمهورا متعطشا للأنغام الكناوية الأصيلة، المتميزة بقوة الإيقاع والرقصات الفنية الباهرة.
كما سافر الفنان الهندي تريلوك كورتو، أستاذ النقر على الطبلة الهندية، خلال الحفل الافتتاحي، بجمهور مهرجان كناوة، عبر أنغام مستوحاة من إبداع هذا الفنان الذي خاض تجارب تعاون فني متعددة في جل أنحاء العالم.