تنظم جمعية روافد موسيقية مابين 22 و 26 يونيو 2011 الدورة الثالثة لمهرجان "طرب طنجة". وقد شهد حفل الإفتتاح مساء أمس الأربعاء تنظيم سهرة الإفتتاح التي أحيتها مجموعة علي رزى غرباني القادمة من إيران والعازف كيفان شميراني الفرنسي من أصول فارسية.
وهكذا كانت انطلاقة الدورة الثالثة من المهرجان فارسية اللحن والشذى بعدما تعالت أصالة أغاني مجموعة علي رزى غرباني بعازفيها الإثنين وصوت رئيسها علي رزى الصداح، وهي تلاقي الإيقاعات القوية للعازف كيفان شميراني المتخصص في الآلات النقرية التقليدية التي أعادت عائلته الفارسية إحياء بعضها.
وركزت الدورة الثالثة من المهرجان على الموسيقات التقليدية الأسيوية، عبر مشاركة مجموعة "سامفاد" من الهند ومجموعة "هو هور تو" من جمهورية توفا التابعة لفدرالية روسيا، بالإضافة إلى حضور متميز للموسيقى التقليدية الإيبيرية عبر مجموعة "فانسيا ألفيس" من البرتغال و"كيبا جانكيرا" من إسبانيا، ومشاركة مجموعة "نيديالكوف" من بلغاريا.
وسيمثل عراقة الموسيقى المغربية في هذا المهرجان كل من فنان الأطلس الكبير محمد رويشة، وفرقة "سعيد بلقاضي للأمداح والإنشاد"، ومجموعة "دار كناوة" من طنجة برئاسة المعلم الكبير عبد الله الكورد.
وقبل أولى السهرات في هذا السفر الموسيقي التقليدي، انطلقت فعاليات المهرجان من خلال معرض للصور الفوتوغرافية حول موضوع الموسيقات التقليدية من إنجاز الفنانين المغربيين محمد غوزولا ومحمد الزيدي.