نالَ كتاب "قلائدُ العَقيق" للشَّاعر والأديب الفِلِسطينيّ يوسف ناصر جائزةَ أنجليك باشا لتَمتين الرَّاوبط الأُسَرِيَّة للعام الحالي 2011 من ضمن جوائز ناجي نعمان الأدبيَّة الهادفة. وكان هذا المؤلف قد صدر عن مؤسَّسة ناجي نعمان للثَّقافة بالمجَّان.
تُزيِّنُ غلافَ الكتاب لوحةٌ لحبيب ياغي. وقد جاء في كلمة ناجي نعمان في الكتاب وصاحبِه: "أنْ نقرأَ يوسف ناصر متعةٌ وإفادة، أيُّهما! أنْ نستخلِصَ من كتاباته شخصيَّتَه وتَمَيُّزَه الإنسانيَّ تَشويقٌ وقِدوَة، وما أحلاهما! إنَّه قَلَمُ الألَم والأمل، وريشةُ الدَّم والمَدى، الأُسرَةُ لديه، كما لدَيّ، آسِرَة، والأرضُ هي الغالِيَة. هَنيئًا لك، أيٌّها الجَليليّ، "قلائِدُكَ العَقيقيَّة" الَّتي ستَغدو، وبالمَجَّان، قلائدَ الكثيرين؛ وَلْيَعِشْ شِعارانا القائِلان: "الثَّقافة، الحُرَّة والمُنفَتِحَة، تصنعُ السَّلام"، و"الثَّقافةُ لا تُشرَى ولا تُباع".
وأمَّا يوسف نعمان ناصر فشاعرٌ وأديبٌ فلسطينيّ، محاضِرٌ للُّغة العربيَّة في جامعة القدس. يُقيمُ في مسقط رأسه كفرسميع من الجليل الأعلى في فلسطين. درَّس اللُّغةَ العربيَّةَ في مدرسة ترشيحا الثانويَّة (قضاء عكَّا) أربعةَ عقود. عضوُ اللَّجنة التَّنفيذيَّة لرابطة الأدباء والكتَّاب الفلسطينيِّين المُنتَخَبَة في النَّاصرة عامَ 1987. قلَّدَه بطريرك المدينة المقدَّسة وسامَ القبر المقدَّس تقديرًا لخدماته وتضحياته. له أعمالٌ أدبيَّةٌ عدَّة، منها: ديوان "ومضات وأعاصير"، ورواية "ضريح الحسناء"، و"لعاب الأفاعي"، و"المعلِّم" في الإعراب، و"صوت صارخ في البرِّيَّة"، و"ورق ورحيق"، إلى "قلائد العقيق". حازَ "شهادة تقدير" في الأدب من المنظَّمة العربيَّة للتَّنمية التَّابعة لجامعة الدُّول العربيَّة لمشاركته في مؤتمر الإبداع الَّذي عقدَته في القاهرة عامَ 2000؛ كما نالَ "جائزةَ ناجي نعمان الأدبيَّة الاستِثنائيَّة" في لبنان لكتابه "ورق ورحيق" (2010).