كرَّمَ ناجي نعمان، في ختام موسم صالونه الأدبيّ الثَّقافيّ الثَّالث (2010-2011)، الأديبةَ وصاحبةَ الأعمال اللُّغويَّة الموسوعيَّة غريد الشَّيخ محمَّد، فاستَضافَها في "لقاء الأربعاء" الثَّامن عشر. وكان نعمان كرَّمَ خلال الموسم المذكور، وعلى التَّوالي، كلاًّ من الأب العلاَّمة سُهيل قاشا، المربِّي والشَّاعر موريس النَّجَّار، المربِّي والشَّاعر النَّقيب أنطوان رعد، الصِّحافيّ والرِّوائيّ جورج شامي، الأب أغابيوس نعُّوس.
رحَّبَ المُضيفُ بالحضور، وتكلَّمَ على غريد الشَّيخ محمَّد وأعمالها، ولاسيَّما اللُّغويَّة الموسوعيَّة منها، ثمَّ جرى تقديمُ الضَّيفة من قِبَل كلٍّ من الشَّاعر الأمير طارق آل ناصر الدِّين، الشَّاعرة هدى ميقاتي، الفقيه الدّكتور ميشال كعدي.
وكانت كلمةٌ من الضَّيفة شرحَت فيها أبرزَ المحطَّات الَّتي طبعَت حياتَها ونشاطَها الأدبيّ والموسوعيّ. كما كانت مداخلات، ولاسيَّما من الشَّاعر الياس خليل.
وتميَّزَ اللِّقاءُ بحضور حَشدٍ من مُحِبِّي الثَّقافة والأدب، من مِثل البروفسُّور منيب العيد، أستاذ علم الفلك والفيزياء في الجامعة الأمريكيَّة، النَّقيبَين أنطوان رعد وفيليب الهيبي، الدّكتور أنيس مسلِّم، الأدباء والصِّحافيِّين والأساتذة ريمون عازار وجان كميد وجورج مغامس وأديب القسِّيس وجوزف مسيحي ونبيل بو عبسي وجوزف صفير وجورج شمعون وعدنان البرجي وشربل شهوان ونزيه شلالا، العميد خير فريجة وعقيلتُه ماغي، الأب العلاَّمة سُهيل قاشا، السَّادة إيلي مراد وجوزف جدعون وشربل عقل وجان-كلود جدعون وهادي القهوجي؛ ومن الجنس اللَّطيف ماري-تيريز الهوا وغريد جحا ورفيف قاسم.
وجرى، في نهاية اللِّقاء، تسليمُ شهادة الاستِضافة من نعمان إلى غريد الشَّيخ محمَّد، فنخبُ المناسبة، وتوزيعٌ مجَّانيٌّ لآخر إصدارات مؤسَّسة ناجي نعمان للثّقافة بالمجَّان، كما لثلاث كتبٍ للضَّيفة، بحيث تتكرَّسُ مع الأيَّام مَقولةُ نعمان بأنَّ المَجَّانيَّة، هي الأخرى، تُعدي!