توصلت "طنجة الأدبية" ببلاغ من طرف مؤسسة ناجي النعمان للثقافة حول مستجدات مشروعها الثقافي ، هذا نصه كما توصلنا به :
أُعلِنَ عن إطلاق العمل بمؤسَّسة ناجي نعمان للثَّقافة بالمجَّان (جمعيَّة لا تبغي الرِّبح - عِلم وخَبَر رقم 454 بتاريخ 9 آذار - مارس 2001). وجاء في حَيثيَّات إنشاء المؤسَّسة أنَّه:
لمَّا كان ناجي نعمان (المُلَقَّبُ بـ "مجنون الثَّقافة بالمَجَّان") قد وزَّعَ، منذ عام 1979، كتبَه الخاصَّة بالمَجَّان؛ ثمَّ أنشأَ، عامَ 1991، سلسلةَ "الثَّقافة بالمَجَّان"، وأصدرَ من ضمنها مئاتَ الكتب المَجَّانيَّة بعشرات اللُّغات واللَّهجات لمؤلِّفين ومؤلَّفاتٍ من أربعة أصقاع العالَم؛
ولمَّا كانتِ السِّلسلةُ المذكورة، بالإضافة إلى الأنشِطَة الثَّقافيَّة المجَّانيَّة الأخرى الَّتي أطلقَها نعمان (جوائز أدبيَّة في النِّطاق العالميّ، أكشاك كُتُب مجَّانيَّة للعُموم، صالون أدبيّ وثقافيّ، مكتبة عامَّة متخصِّصَة بالأعمال الكاملة...) قد أخذت كلَّ وقت صاحبها، وأضاعَت مالَه، وأوصلَته مرارًا إلى الإفلاس، فالاستِدانة؛
ولمَّا كانت تلك الأنشِطَةُ قد انتشَرَت وتوسَّعَت وفاقَت إمكانات نعمان الشَّخصيَّة؛
لذلك كلِّه،
فقد تقدَّمَ "مجنونُ الثَّقافة بالمَجَّان" هذا بطلب إنشاء جمعيَّةٍ لا تبغي الرِّبح تضمُّ أنشِطَتَه الحاليَّة، وتلك المُستقبليَّة، على أن تُشاركَ في المؤسَّسة نخبةٌ من رجالات الثَّقافة ونسائها عبرَ العالَم، وبحيث تؤمَّنُ للثَّقافة بالمَجَّان الاستِمراريَّةُ والتَّوسُّعُ والانتِشار، أكثرَ فأكثر، وتؤمَّنُ، بالتَّالي، خدمةُ أهل القَلَم بنَشر أعمالهم، ولاسيَّما خدمةُ القرَّاء بوَضع المَزيد من الأعمال المَنشورة بين أيديهم، إلى استِمراريَّة تَفعيل الأنشِطَة الثَّقافيَّة المَجَّانيَّة الأخرى، وتوسُّعِها وانتشارِها، وبحيث تُرّسَّخُ مَقولَتا نعمان: الثَّقافة، الحُرَّة والمُنفَتِحة، تصنعُ السَّلام"، و"الثَّقافة لا تُشرى ولا تُباع".