بعد ديوان "حبيبتي قطعة سكر" 2009 و ديوان "قبلة و رصاصة" 2010 يعود الشاعر و القاص خالد مزياني عن مطابع الأنوار المغاربية بوجدة إلى إصدار ديوانه الجديد "قصائد بيضاء" فبراير 2011 الذي يأخذنا الى عالم الرومانسية و الحب العذري من خلال العناوين : أستطيع العيش دون الياسمسن . الى مغرورة . الامتحان . مدرسة الحب.. حبيبتي غاضبة و حبيبتي رحلت . كما زين الشاعر قصائده بلوحات فنية للأستاذ و الفنان التشكيلي سمير جامعي في أول تعاون مشترك . نقرأ في حبيبتي غاضبة : ...اغضبي الآن سيدتي أكثر أكثر .. فأكثر لأنك حين تغضبين سيدتي أحبك أكثر أكثر .. فأكثر اغضبي الآن سيدتي فلولا الغضب ما تكون الشعور اغضبي الآن سيدتي فلولا الشعور ما كتبت السطور اغضبي الآن سيدتي أكثر لأني سأحبك الآن أكثرفأكثر .. فأكثر . أكثر . كما نقرأ في أستطيع العيش دون الياسمين : ...ارحلي سيدتيارحلي متى تشائين بحق الحب بحق السماء بحق الدمع بحق الحزن بحق كل الكلمات التي قلتها بحق كل الابتسامات التي رسمتها بحق كل الأمنيات التي وهبتها ارحلي سيدتي و نامي بسلام لن أحتفل معك بدءا من هذا العام بعيد الحب و لا بعيد الميلاد لقد أكملت دوري أرخي علي الستارصفق الجمهور و عم الصمت أرجاء الوجدان هكذا سيدتي تنتهي الأدوارهكذا سيدتي ترسم الأقدار..