تحت شعار "الإبداع والأخلاق" تنظم جمعية الشروق المكناسي للثقافة والرياضة والسياحة، أيام 25 و26 و27 مارس المقبل، ملتقى الشروق العربي التاسع للمبدعين. وبهذه المناسبة تهيب الجمعية المنظمة في بلاغ توصلت "طنجة الأدبية" بنسخة منه بكافة الراغبين في المشاركة في الملتقى بمساهماتهم الشعرية أو دراساتهم النقدية أن يتصلوا بالجمعية قبل 15 مارس 2011 مبينين نوع مشاركتهم مع إرسال نسخة عن العمل الإبداعي أو النقدي إلى الجمعية على العنوان الالكتروني التالي : kababama@gmail.com
و ستوفر الجمعية للمشاركين الذين تتوفر لهم إمكانية السفر إلى مكناس ظروف الاستقبال من الإقامة والتغذية والنقل داخل المدينة.
الورقة التقنية لملتقى الشروق العربي الثامن للمبدعين
شعار الملتقى: " الإبداع و الأخلاق ".
التاريخ: 25 و 26 و 27 مارس 2011
المكان: الخزانة الوساطئية محمد المنوني بالمديرية الجهوية للثقافة بمكناس
الأنشطة:
- اليوم الأول: الجمعة 25 مارس 2011
( يمكن أن تضاف أمسية شعرية ثالثة حسب الظروف و الإمكانيات و حسب المستجدات التنظيمية)
** ستنظم على هامش الملتقى أنشطة موازية مرتبطة بالعمل الإبداعي و الفني.
أرضية ندوة الملتقى" الإبداع و الأخلاق "
بعد جلسات تقييمنا لأنشطة جمعية الشروق المكناسي للموسم الثقافي المنصرم و من ضمنها لقاء الشروق العربي للقصة القصيرة و ملتقى الشروق العربي للمبدعين ارتأينا أن نطرح هذه الدورة سؤال الأخلاق و ارتباطها بالإبداع و بالمبدعين على حد سواء. ملاحظات كثيرة جمعناها من خلال تتبع مجموعة من التصرفات و المواقف أردنا في جمعية الشروق الوقوف عندها تقنيا وأدبيا.
و قد دفعت بنا مناقشاتنا إلى توسيع مجال طرح الموضوع و المساهمة كما هو دأبنا منذ حوالي خمسة عشر سنة من التنظيم إلى المبادرة إلى طرح الأسئلة التي يمكنها أن تمضي إلى الأمام بالممارسة الثقافية عموما و الإبداعية على و جه الخصوص.
و ندعو الراغبين في المشاركة في ملتقى الشروق العربي التاسع للمبدعين من نقاد و باحثين إلى تعميق النقاش و الحوار معنا حول موضوع الأخلاق و صلاته و علاقاته بالعملية الإبداعية وبالحياة الإنسانية بصفة عامة من خلال الإجابة عن مجموعة من الأسئلة من بينها:
هل يمكن الاعتقاد فعلا في موت الأخلاق؟
ألا يمكن خلق نقطة تماس بين الأدب و الفلسفة من خلال تناول موضوعة الأخلاق؟
هل يمكن الاعتراف بمبدع دون خلفية أخلاقية؟
أليست الأخلاق موضوعا مناسبا يمكن أن يشكل أرضية لإبداعات ذات قيمة أدبية و فنية محترمة؟ أم أن تكسير الطابوهات هو وحده الكفيل بإيجاد أبداع متميز؟
كيف يمكن أن ندرس الممارسات التي نجدها بين المثقفين كالصراعات المجانية التي تصل في بعض الأحيان إلى مستويات متدنية و كالسرقات الأدبية و كالتباعد و التنافر بين الأجيال الإبداعية و كتعالي بعض المبدعين عن بعض إلى غيرها من الممارسات التي يرفضها الكل ويمارسها الكل؟
كيف تتجلى الأخلاق، و أية أخلاق، في الأعمال الإبداعية المعاصرة؟
ماذا ينتظر المجتمع من المبدعين؟ و ماذا ينتظر المبدعون من المجتمع؟ و كيف يمكن لكلاهما تحقيق انتظارات الآخر؟
و يبقى مجال الأسئلة مفتوحا في أطار محورين اثنين:
1- المبدع و الأخلاق أو أخلاق المبدعين؟
2- تجلي الأخلاق في الأعمال الإبداعية؟