في إطار اللقاء الشهري الثالث للصالون الأدبي المغربي ، نظم يوم أمس الأحد 6-2-2011 بالرباط لقاء تكريمي للشاعر المغربي إدريس الملياني، حيث تم استحضارالتجربة الإبداعية المتميزة لهذا الشاعر الذي ساهم في إثراء الكتابة الشعرية المغربية منذ ستينيات القرن الماضي.
وشكل هذا اللقاء مناسبة لإبراز مميزات وخصائص هذه التجربة التي قال عنها المشاركون في اللقاء ، إنها اشتغلت كثيرا على اللغة، فضلا عن نسجها لصور شعرية ورؤى للعالم لها هويتها الخاصة.
إدريس الملياني، من مواليد مدينة فاس سنة 1945، تلقى تعليمه الابتدائي والثانوي بمدينة الدار البيضاء، وهو حاصل على شهادة الإجازة في الأدب العربي من كلية الآداب والعلوم الإنسانية بفاس.
وقد التحق الملياني بعد ذلك بجامعة دمشق لمتابعة دراسته الجامعية، كما درس اللغة الروسية والأدب الروسي بموسكو.
ويعمل الملياني في سلك التدريس بمدينة الدار البيضاء منذ سنة 1970 ، كما عمل محررا ومشرفا على (البيان الثقافي).
من دواوينه ( في مدار الشمس رغم النفي / 1974 )، و( في ضيافة الحريق / 1994 )، و( زهرة الثلج/1998 )، و( مغارة الريح /2001 )، و( تانيرت – ألواح أمازيغية /2005 )، و( بملء الصوت/ 2005).