توصلت "طنجة الأدبية" ببيان حقيقة من طرف الشاعر والكاتب المغربي عبد الغني فوزي حول قرصنة موضوع له من طرف جريدة "الصحراء المغربية" وهذا نصه :
من الملاحظ ، أن الكثير من المنابر الصحفية بدأت تأخذ مؤخرا موادا ثقافية من نوافذ أنترنيتية أو ورقية ، دون الإشارة للمصدر ولا لاسم الكاتب. وبقدر ما أن تقديمات الكتب وعرضها مطلب ومسعى عزيز عينا ، في ظل أزمة القراءة . لكن تغييب مجهود الكتاب في المتابعة والعرض، فيه الكثير من التجني. مناسبة هذا الكلام هو سطو جريدة " الصحراء المغربية " على عرضي لإصدار قصصي بعنوان " افتحوا الأبواب" للقاص المغربي جبران الكر ناوي ( عدد 28 يناير 2011 ) ، وقد ظهرت هذه القراءة أولا بجريدة " الاتحاد الاشتراكي " ، وبعد ذلك في جريدة " العرب العالمية " ، ثم في مواقع إلكترونية . لكن منبر" الصحراء المغربية" أخذ القراءة ونسبها لنفسه دون خجل. وقد حصل سابقا أن أخذ قراءة لي لإصدار مغربي آخر، وتم تدارك الأمر بعد مراسلة رئيس التحرير. لكن أن يستمر الأمر هكذا، فيه ما فيه من تغيب لمجهود الآخرين والركوب عليه. فمهما كانت السرعة والسبق الصحافي عزيزا ؛ فلا ينبغي أن يدوس على الآخرين ومجهوداتهم في الحقل الثقافي و التي لا نطلب من خلالها أي ارتزاق؛بل الاعتراف بفضل الفضيل. لأننا كلنا نقدم خدمات جليلة للحقل الثقافي المغربي هنا..هناك دون أن ننتظر من يمسح على رؤوسنا ويظللنا بظله .
أرفع يدي هنا ، في الكتابة فقط ، غضبا ، لإنصاف أصواتنا التي لا تصلح للملء والترصيف في آخر لحظة ، بل ننتظر حوارا هادئا؛ وتبادل الاعتراف ضمن حقل ثقافي معطوب ،ينتظر منا الكثير . وبه وجب الإعلام الآخر، والسلام.