استقبل السيد بنسالم حميش وزير الثقافة يوم الاثنين 17 يناير2011 الموافق ل 11 صفر 1432 هـ بمقر الوزارة، أعضاء اللجنة العلمية الموكول إليها فحص وتقويم مشاركات الدورة الخامسة والثلاثين من جائزة الحسن الثاني للمخطوطات برسم سنة 2010، حيث عرضت عليه النتائج التي توصلت إليها اللجنة الوطنية واللجان الجهوية، التي انكبت على دراسة ما تجمع لدى المراكز الجهوية السبعة (7) [الرباط، مراكش، آكادير، العيون، فاس، تطوان، وجدة]، و بلغ مجموع ما تم فحصه و تقويمه مائة وثلاثة وثلاثين مخطوطا (133) وثلاثمائة وأربع وثائق (304). و أسفرت النتائج على الشكل الآتي:
الجائزة التشجيعية الأولى فاز بها كل من السادة : محمد الناصري (أكادير)، محمد عياض الناصري (مراكش)، محمد فاضل بارك الله (العيون)، نادية الزريكي (تطوان)، محمد رشيد عراقي (فاس)، رشيد الشيبي (وجدة)، فاطمة الزهراء سحنون (الرباط).
الجائزة التشجيعية الثانية فاز بها كل من السادة : خالد العثماني ومحمد لمين (أكادير)، خليل الناصري (مراكش)، محمد الفضيل (العيون)، أحمد أمين الناصري (تطوان)، مينة سحنون وصوفيا عراقي (فاس)، زهور بوعسرية (وجدة)، جهينة عراقي (الرباط).
الجائزة التشجيعية الثالثة عادت إلى السادة: أحمد داهوزي وأحمد فال أحمد مجدري (أكادير)، صلاح الدين الناصري (مراكش)، رملة المختار (العيون)، جمال رطوني (تطوان)، محمد الحسيني (فاس)، أحمد فارس (وجدة)، محمد الصالحي(الرباط).
أما الجائزة التقديرية فقد استقر رأي اللجنة العلمية الوطنية على منحها مناصفة بين السيدة فاطمة الزهراء سحنون من مدينة الرباط، والسيد محمد رشيد عراقي من مدينة فاس، وذلك لما قدماه من مخطوطات قيمة.
وسيتم تسليم الجوائز على مستحقيها من الفائزين في حفل رسمي سيحدد مكانه وتاريخه في وقت لاحق.