وافت المنية أول أمس في القاهرة شاعر فلسطين وشاعر الثورة الفلسطينية صلاح الدين الحسيني إثر نوبة صدرية بعد عمر حافل بالعطاء والتضحية من أجل فلسطين وإثراء للمشهد الثقافي الفلسطيني وحفاظاً على الموروث النضالي والثوري.وأكد مستشار وزير الثقافة مصطفى الصواف أن الشاعر الحسيني كان واحد من ألمع الشعراء في مسيرة الثورة الفلسطينية، حيث كان صاحب أول أنشودة للثورة وهي أنشودة العاصفة، ونظم العشرات من القصائد التي حولت إلى أناشيد للثورة الفلسطينية، وقد أثرى الشعر الثوري المقاوم بالعديد من الأشعار والقصائد التي كان لها الأثر البالغ في إشعال مشاعر الفلسطينيين والعرب على مدار العشرات من السنوات.ويعد الشاعر الحسيني من أشهر شعراء الثورة الفلسطينية، وبعد اجتياح لبنان وخروج الثورة الفلسطينية شكل فريقاً من الكورال من أبناء الشهداء وجاب به العديد من البلدان العربية والأجنبية شرح فيها فصول من معاناة الشعب الفلسطيني وتضحياته.وتشكل وفاة الشاعر الحسيني خسارة للمشهد الثقافي الفلسطيني، وندعو الله سبحانه وتعالى أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته، كما ونتقدم بخالص العزاء إلى عائلته الكريمة وآل الحسيني الكرام خاصة وإلى الشعب الفلسطيني عامة.