كرَّمَ الأديب ناجي نعمان، من ضمن موسمَ صالونه الأدبيّ الثَّقافيّ الثَّالث (2010-2011)، المُرَبِّيَ والشَّاعرَ موريس نجَّار، فاستَضافَه في "لقاء الأربعاء" الرَّابع عشر.
رحَّبَ نعمان بالحضور، ثمَّ جرى تقديمُ الضَّيف الكريم من قِبَل الفَقيه الدّكتور ميشال كعدي، كبير أعضاء دار نعمان للثقافة الفخريِّين، والمُستشار الأوَّل لـ "لقاء الأربعاء"، قبل أن تُلقي الفنَّانة التَّشكيليَّة لارا نجَّار عاطِفَةً بَنَويَّةً في أبيها الَّذي انبرى بعدها يتكلَّمُ على مسيرته مع الحَرف، ويُلقي باقةً من أحلى شِعره.
وتميَّز اللِّقاءُ بحضور حَشدٍ من مُحِبِّي الثَّقافة والشِّعر، فسُجِّلَ وُجودُ كلٍّ من الأدباء: الدّكتور دياب يونس، الدّكتور أنيس مسلِّم، جان سالمة، جان كمَيد، جوزف مهنَّا، نظمي أيُّوب؛ والمؤلِّفين: حكمت حنين، حنَّا ديب، عماد فغالي، نبيه حدَّاد؛ والشُّعراء: النَّقيب أنطوان رعد، الدّكتور طوني الحاج، الياس خليل، ناجي يونس، قزحيَّا بطَيش؛ والشَّاعرة والفنَّانة التَّشكيليَّة باسمة بطولي؛ والمحامي الشَّاعر ريمون عازار؛ والأبوَين، العلاَّمة سهيل قاشا والدّكتور عبدو أنطون؛ والإعلاميَّين الأديبَين جورج مغامس وكمال نخلة؛ والعمداء: خير فرَيجة، إيلي جرُّوش، سهيل خوري؛ والمحامين: نبيل بو عبسي، جوزف رحمة، خليل نادر؛ والأساتذة: إدمون كيروز، جوزف مسيحي، جوزف صفير، جورج نجَّار، أنطوان قسِّيس؛ إلى السَّادة: سمير رحمة، أنطوان كيروز، أنطوان فاضل، شربل عقل؛ ومن الجنس اللَّطيف: ليليان كيروز وماغي فريجة.
وجرى، في نهاية اللِّقاء، تسليمُ شهادة الاستِضافة من نعمان إلى النَّجَّار، فنخبُ المناسبة، وكما العادة، توزيعٌ مجَّانيٌّ لآخر إصدارات دار نعمان للثقافة.