في إطار فعاليات المهرجان الفلسطيني الخامس تم يوم أمس الإثنين16-8-2010 تكريم الشاعر الفلسطيني خالد أبو خالد بدرع المركز الفلسطيني للثقافة والفنون، بالعاصمة السورية دمشق من طرف المركز الفلسطيني للثقافة والفنون. واستعرض الشاعرالفلسطيني حمزة البرقاوي أمين سر اتحاد الكتاب والصحفيين الفلسطينيين في هذه الأمسية التكريمية مسيرة الشاعر أبو خالد النضالية والشعرية منذ أربعة عقود ودوره الكبير في دعم المواهب الشعرية والأدبية الشابة باحتضانها وتوجيهها مبيناً أن هذا الشاعر استطاع أن يحفر اسمه في سجل المناضلين الفلسطينيين من خلال حقل الثقافة والشعر للدفاع عن قضية الشعب الفلسطيني. وقدم كل من الشاعر محمود السرساوي والناقد أحمد هلال شهادتهما في النتاج الأدبي لأبو خالد مؤكدين على اختلاف وفرادة فكره ومبينين عمق التأثير الذي صنعه في الحياة الشعرية الفلسطينية والذي سيبقى شاهدا على مسيرته الطويلة في النضال الأدبي من أجل فلسطين.
وقرأ الشاعر المكرم في ختام الأمسية قصيدة من آخر ما كتب بعنوان معلقة غزة على أسوار القدس والتي قال فيها:
لنخيل غزة ما أراد وما يريد وما أريد
بنجومه الأصفى تكون قصيدتي قمراً
وبيتاً لانتصار البرق في لغتي..وزيتوناً
ودار بيني وبين القدس..بيني وبين البحر.. قتل دائم بيني وبين القدس..نينار مركبة ونار أنا حارس الحلم النبيل على شبابيك البيوت سأعود في نارنجة حلمت طويلا بالجليل
أعود كي أجد الخليل..لاصطفي قلبا لدالية تموت ولا تموت غزالة
قطعت على الصياد نشوته ووزعت الشظايا فانتهى الصياد في نعش القتيل..
للإشارة فإن المهرجان الثقافي الفلسطيني الخامس مستمر إلى غاية الفاتح من شهر شتنبرالقادم بفعاليات فنية وأدبية متنوعة وبشكل يومي عند التاسعة والنصف مساء في مقر المركز بمخيم اليرموك بدمشق.