انطلق يوم الخميس5-8-2010 بمتحف الفن المعاصر بطنجة معرض "الذاكرة الحية" الذي يحتفي بأعمال الفنان المغربي الراحل محمد الدريسي. ويعيد هذا المعرض، الذي يقام في رواق يحمل اسم الفنان المحتفى به، و الذي سيستمر إلى غاية 30غشت الجاري، الحياة لمجموعة من الأعمال التشكيلية والنحتية للفنان الراحل محمد الدريسي. مجموعة من الأوجه الهائمة تتوسط لوحات هذا الفنان، الذي اختص في الفن التعبيري، واشتغل على الملامح أكثر من عمله على رسم أشكال غير محددة المعالم والأطراف، حتى اعتبره بعض النقاد رساما «للوجوه الفزعة المقنعة والأجساد المحطمة المنهكة».
وتبرز لوحات معرض «الذاكرة الحية» اغتراف الرسام والنحات محمد الدريسي من المواضيع الشعبية ومن السلوكات الإنسانية الاجتماعية في الشارع والسوق وبعض الفضاءات التي كان يتردد عليها..