افتتحت أمس الخميس 27ماي2010 بفاس الندوة الدولية الموسومة ب" النوع الاجتماعي والتداخل الثقافي " حيث ألقيت عدة شهادات تكريمية في حق الجامعيين موحا الناجي وفاطمة صدقي لمجموع أعمالهما ومبادراتهما في ميدان التقريب ولانفتاح والحوار.
ويشتغل موحا الناجي أستاذا للسانيات بجامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس، ومديرا للمجلة الدولية "اللغات واللسانيات" التي رأت النور بالمغرب منذ 1998 كما أنه مؤلف العديد من المقالات والأعمال حول الهوية الثقافية واللغة والتربية والهجرة والمجتمع المدني.
وتعمل فاطمة الصديقي أستاذة بجامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس، حيث نشرت سلسلة من الأعمال حول اللسانيات، من بينها "دراسات في التركيب في اللغة الأمازيغية: الجملة المركبة"، الذي أصدرته دار النشر الألمانية "كونيكهاوسن آند نيومان".
كما أنها تهتم بمورفولوجيا تركيب الجمل الأمازيغية وقضية النوع الاجتماعي بالمغرب والعالم العربي، وهو الموضوع الذي خصصت له العديد من الإصدارات.
وتروم ندوة "النوع الاجتماعي والتداخل الثقافي"، التي تنظمها كلية الآداب والعلوم الإنسانية ظهر المهراز، بشراكة مع سفارة الولايات المتحدة بالمغرب واللجنة المغربية - الأمريكية للتبادل التربوي والثقافي، مناقشة المقاربات النظرية وتطبيقات النوع الاجتماعي والتداخل الثقافي والتماسك الاجتماعي، في وجه الاختلاف الثقافي وتطور مفاهيم "النوع الاجتماعي" و"التداخل الثقافي"، بمشاركة أكاديميين وناشطين وعدد من صناع القرار السياسي من المغرب وبلدان أخرى من شمال إفريقيا وأوروبا والولايات المتحدة.