منحت الأكاديمية السويدية جائزة نوبل للآداب لهذه السنة إلى الكاتبة البريطانية دوريس ليسينغ التي تناولت في العشرات من أعمالها الروائية عالم المرأة. وقد قالت الأكاديمية السويدية إن لجنة نوبل اختارت مكافأة الكاتبة ليسينغ (87 عاما) التي تتحدث عن التجربة النسائية والتي "سبرت بتشكك ورؤية نافذة غور حضارة منقسمة على نفسها".
كتبت ليسينغ نحو خمسين عملا أدبيا من بينها رواية "المفكرة الذهبية" (1962) والتي جعلت منها رمزا للتناول الأدبي لعالم المرأة. وفي أحدث رواياتها "الشق"، تناولت ليسينع العالم النسائي بالاستناد إلى تقرير علمي يرى أن المرأة هي النوع البشري وأن الرجل جاء بعدها بفترة طويلة.
لم يكن اسم الروائية البريطانية ضمن الأسماء التي كان يراهن عليها المتتبعون للظفر بجائزة نوبل، حيث راهن البعض على الروائي الأميركي فيليب روث والياباني هاروكي موراكامي والإسرائيلي عاموس عوز. أما أحد الناشرين السويديين فكان يرجح أن يفوز بجائزة نوبل لهذا العام واحد من بين ثلاثة أسماء، هي روث أو الأميركي دون دوليللو أو الشاعر السوري أدونيس.
ويذكر أن جائزة نوبل للآداب ذهبت عام 2006 إلى الروائي التركي أورهان باموك. وتلبغ قيمة الجائزة 1.4 مليون دولار أميركي، وستسلم في العاشر من ديسمبر/كانون الأول في ستوكهولم.