صدر عدد مارس(24) من مجلة "طنجة الأدبية" والذي يضم كالعادة مواضيع في ميادين ثقافية مختلفة. ونجد داخل العدد حوارا مع رئيس بيت الشعر في المغرب الشاعر نجيب خداري، وفي باب الترجمة مقالا بعنوان "فيه مافيه، أو حدائق جلال الدين الرومي" للباحث في الأدب الفارسي رشيد يلوح، وقصيدة لبودلير ترجمها الغالب اليزيد، وفي السينما يكتب الناقد السينمائي عز الدين الوافي عن "التجريب بين الفيلم القصير والقصة القصيرة"، أما في المسرح فنقرأ للدكتور عبد المجيد شكير"جمالية الإشتغال التقني في العرض المسرحي"، وفي باب المقالات يكتب منير الحجوجي موضوعا بعنوان"الأدب منفذنا إلى المسالك المجهولة للحياة"، و الدكتور الطيب بوعزة عن "تقريض الخيال" والدكتور محمد الدغمومي عن "الكتابة والأشباح"، إضافة إلى دراسة قيمة للدكتور محمد بازي بعنوان "حدود النص وحدود التأويل، قراءة الكرامة ومستويات التساند" قارب فيها نصين لكل من عبد الفتاح كليطو ومحمد مفتاح، وفي صفحة كتاب العدد نتابع قراة في رواية "الخرساء والبحر" لفاطمة الزهراء التوزاني قامت بها حليمة الإسماعلي، أما في باب الإبداع فنجد عدة نصوص قصصية وشعرية من بينها قصيدتي "العشاء الأخير" لمحمد الرباوي و"تقابلات" لعبدالسلام مصباح، وقصتي "صرخة الطلق" لمحمد اكويندي و"الحب في زمن الأنترنيت" لنور الدين محقق، إضافة إلى أعمدة ثابتة لكل من الزوبير بن بوشتى ويونس إمغران وعبد الكريم واكريم و أحمد القصوار ومواضيع أخرى.