كرَّمَ الأديب ناجي نعمان، من خلال صالونه الأدبيِّ الثَّقافيّ، وفي "لقاء الأربعاء" العاشر، الشَّاعرَ والصِّحافيَّ والنَّاقدَ الأستاذ جان كميد.
رحَّبَ نعمان بالحضور، وشبَّهَ ضيفَه بالتَّاريخ الذي يُعيدُ كتابةَ تاريخ الأدب المعاصر، وبالإنسان الذي فتَّشَ له عن مُبغِضٍ فلم يُفلِح؛ ووعدَ بقرب إصدار ديوانٍ لضيفه من ضمن سلسلة "الثقافة بالمجَّان". ثمَّ قدَّمَ الفَقيه الدّكتور ميشال كعدي، كبير أعضاء دار نعمان للثقافة الفخريِّين، والمُستشار الأوَّل لـ "لقاء الأربعاء"، الضَّيفَ الكريمَ بكلمةٍ أدبيَّةٍ راقِيَة. كما كانت كلمةٌ للشَّيخ جوان حبَيش، رئيس بلديَّة مدينة جونية، نوَّه فيها بالمُكَرَّم.
وانبرى الأديبُ كميد للكلام، فأوردَ أظرفَ المواقف التي صادفته، في حياته الصِّحافيَّة الطَّويلة، مع الأدباء والشُّعراء، والتي لم يَقُم بذِكرها في مجلَّده "سياحاتٌ مع الأدباء والشُّعراء والفنَّانين" الصَّادر حديثًا عن دار نعمان للثقافة؛ ثمَّ أجاب على أسئلة الحضور.
هيَّأ للِّقاء كلٌّ من الآنسة مرسال الأشقر والجامعيّ مروان نعمان. وسُجِّلَ فيه حضورٌ كثيفٌ لأدباء وصحافيِّين ومُثَقَّفين، منهم: نقيب المحرِّرين، الأستاذ ملحم كرم؛ ممثِّل نقيب الصِّحافة الأستاذ محمَّد البعلبكيّ، الأستاذ إبراهيم عبده الخوري؛ رئيس بلديَّة جونية، الشَّيخ جوان حبَيش؛ الأمين العامّ للمدارس الكاثوليكيَّة، الأب مروان ثابت؛ الأستاذ عماد الأمين، وعقيلتُه، رئيسة "ديوان أهل القلم"، السَّيِّدة سلوى الخليل الأمين؛ الأستاذ إسبر زوين، رئيس رابطة خرِّيجي معهد الرُّسل؛ الآباء الدّكتور سهيل قاشا، الدّكتور عبدو أنطون، الشَّاعر سمعان بطَيش، الخوري وسيم أبي افرام؛ النَّقيب فيليب الهيبي؛ البروفسّور جورج طربيه؛ الدّكاترة منيف موسى، سهيل مطر، أنيس مسلِّم، منصور عيد، شارل رزق الله، بديع أبو جودة، بول الأشقر، جميل جبر وعقيلتُه الفنَّانة التَّشكيليَّة جاكلين جبر؛ الشُّعراء والأدباء جوزف أبي ضاهر، أنطوان رعد، جوزف صادق، أنطوان خويري، إسكندر داغر، جان سالمه، جورج مغامس، إيلي مارون خليل، جورج أبو شبكة؛ الفنَّان التَّشكيليّ زوهراب كشيشيان، الفنَّانان الأخوان شوقي ووجدي أبي حنَّا؛ المهندس فادي غريب وعقيلتُه؛ المحامون شوقي قازان، ناجي عودة، إيلي أبي عقل، حنان نعمان؛ والأساتذة الياس عون، جوزف مسيحي، واكيم بو لحدو؛ المختار الياس برهوش؛ السَّادة طوني شدرفيان، نعمة الله خويري، شربل عقل، أديب كميد، فيليب كميد، ونجلاه إيلي وجان.
وتمَّ، أخيرًا، تسليمُ شهادة الاستِضافة من ناجي نعمان إلى جان كميد، كما جرى نخبُ المناسبة، تخلَّلَه توزيعُ مجلَّد "سياحات مع الأدباء والشُّعراء والفنَّانين" هديَّة، بالإضافة إلى التَّوزيع المجَّانيِّ التَّقليديِّ لآخر إصدارات دار نعمان للثقافة.