بمبادرة من جمعية "الواحة" وبشراكة مع فرع اتحاد كتاب المغرب بالرشيدية نظم يوم الأحد21فبراير الحالي ببوذنيب (شرق الرشيدية) لقاء لتقديم كتاب "التراث الشفهي بتافيلالت،المكونات والأنواع" الذي صدر في ثلاثة أجزاء.
وحضر هذا اللقاء الكتاب والباحثون الذين ساهموا في إنجازالمؤلف، الواقع في 1157 صفحة والذي كتب باللغتين العربية والأمازيغية.
وقد تطلب إنجاز هذا العمل تضافر جهود أزيد من 40 باحثا مولعا بالتراث الشفهي لتافيلالت، والذين استعانوا بالذاكرة من أجل إحياء الموروث الفني المتنوع.
وقد ضم الجزءان الأولان من هذا المؤلف نصوصا من المديح والملحون والجرفي والبلدي والكناوي والملولي والأمثال والحكايات، وكذا مجموعة من النصوص الزجلية.
أما الجزء الثالث من هذا المؤلف، والذي خصص للتراث الأمازيغي بتافيلالت، فيتميز بحضور ثلاثة كتابات تتمثل في الأبجدية العربية واللاتينية ثم تيفيناغ.