تنظم أيام2 و3 و4 أبريل 2010الدورة الأولى من مهرجان "فيستفال بويزكارن" تحت شعار "الجهوية الموسعة في إطار الحكم الذاتي..أساس التنمية المندمجة"،وذلك بشراكة مع المجلس البلدي لبويزكارن والمعهد الملكي للثقافة الأمازيغية والمجلس الجهوي لجهة كلميم السمارة والمجلس الإقليمي لإقليم كلميم ووكالة تنمية الأقاليم الجنوبية والمكتب الوطني للسياحة.
وستعرف ندوة المهرجان مشاركة كل من الأساتذة شاكر أشهبار (الأمين العام لحزب التجديد والإنصاف)، نجيب الوزاني (الأمين العام لحزب العهد الديموقراطي)، حسن إدبلقاسم (خبير دولي في مجال حقوق الإنسان)، بوهاج عماد (حاصل على دبلوم الدراسات العليا في موضوع الجهوية في المغرب)، مصطفى أعماي (مستشار السيد وزير الدولة مكلف بالشؤون الصحراوية) والحافيظي السباعي (مستشار لدى الوزير الاول مكلف بالشؤون الصحراوية).
للإشارة فجمعية مهرجان بويزكارن ستقوم بتكريم عدد من الفعاليات المحليةو الوطنية والدولية التي أسدت خدمات جليلة للمنطقة عموما ولمدينة بويزكارن على وجه الخصوص في مختلف المستويات والأجيال اعترافا من المدينة بجميل هذه الفعاليات وعظيم امتنان المدينة لمجهوداتهم الثمينة والقيمة من أجل تنميتها ونهضتها
فعلى الصعيد التعليمي سيكرم مهرجان بويزكارن كل من السادة أقسام العربي الذي درس ببويزكارن لمدة ست سنوات كما تولى فيها الحراسة العامة في داخلية إعدادية محمد الشيخ ، والسيد بلوش أحمد من أبناء المنطقة والنائب الإقليمي لوزارة التربية الوطنية سابقا وهو من الشخصيات المحلية التي ساهمت في رفع التهميش عن المنطقة وأسدت العديد من الخدمات لأبناء بويزكارن ، الذي كان كذلك من قدماء أساتذة بويزكارن.
وسيقوم المهرجان كذلك بتكريم كل من السيد الكامل الحسين وهو من الفعاليات التعليمية والتربوية والجمعوية بالمنطقة والذي كان له الفضل الكبير في رقي التعليم والتكوين بمدينة بويزكارن حيث عمل رئيسا لجمعية تنمية التعاون المدرسي الفرع الاقليمي منذ سنة 1979 الى غاية تقاعده في سنة 2002 ومدير لمدرسة المدني الاخصاصي وهي من المعالم التربوية في المنطقة التي لها فضل كبير في تعليم ناشئة المدينة.
و السيد محمد نجيد وهو من أبناء بويزكارن والذي حصل على أول بكالوريا في المنطقة سنة 1947 بمدينة تارودانت قبل ان يستقر بمدينة الدارالبيضاء حيث عمل في مديرية الضرائب
على الصعيد الصحي سيكرم المهرجان كل من السادة الدكتور الشيخ بيد الله باعتبار ه من تلامذة مدينة بويزكارن أولا وثانيا لجهوده القيمة التي بذلها عندما كان وزيرا للصحة من اجل بناء المستشفى المحلي الوحيد بالمدينة . والسيد الدكتور نجيب الوزاني باعتباره من الدكاترة المميزين الذي قدموا خدمات جليلة لساكنة بويزكارن عندما كان رئيسا لقسم الجراحة في المستشفى الجراحي المتقدم الأول ببويزكارن سنة 1984.
كما ستعرف الدورة تكريم ثلاث شخصيات انتقلوا الى رحمة الله _راجين لهم التوبة والغفران _
يتعلق الأمر برئيس المجلس البلدي الأسبق لمدينة بويزكارن المرحوم خليل الحسين وعضو المجلس البلدي السابق المرحوم باليضو الحسن واحد أعمدة التعليم بالمنطقة المرحوم الكوراري إبراهيم.