إستقبلَ الأديب ناجي نعمان، صاحبُ دار نعمان للثفافة، ومُضيفُ "لقاء الأربعاء"، ومن ضمن الموسمَ الثَّاني لصالونه الأدبيّ الثَّقافيّ (2009-2010) ، الدّكتور أنيس مسلِّم، الأكاديميَّ والصِّحافيَّ والكاتِب، وصاحبَ المؤلَّفات العديدة.
جرى، بعد ترحيب نعمان بالحضور، تقديمُ الضَّيف الكريم من قِبَل الفَقيه الدّكتور ميشال كعدي، كبير أعضاء دار نعمان للثقافة الفخريِّين، والمُستشار الأوَّل لـ "لقاء الأربعاء" . وقد شكرَ مسلِّم المُقَدِّمَ على عاطفته، ونوَّه بأنشِطَة نعمان الثَّقافيَّة المجَّانيَّة، ثمَّ انبرى للكلام، في عفويَّةٍ وبكلِّ تواضُع، عن حياته الخاصَّة، والعَمَليَّة، بدءًا من نشأته ودراسته، وصولاً إلى الأعمال الكثيرة التي قامَ بها في ميادين الصِّحافة والتَّعليم الجامعيّ والمحاماة والكتابة الأدبيَّة، ولقيَ كلامُه الاستِحسانَ والتَّقدير.
هيَّأ للِّقاء كلٌّ من الآنسة مرسال الأشقر، والمحامية حنان نعمان، والجامعيّ مروان نعمان. وسُجِّلَ فيه حضورُ النَّائب البطريركيّ ميخائيل أبرص، والأبوَين، العلاَّمة سهيل قاشا والدّكتور عبدو أنطون، والشَّاعرَين ريمون عازار وأسعد جوان، والأديبَين جان كميد وأنطوان الخويري، ورئيس بلديَّة درعون-حريصا أنطوان الشّمالي، والمختار أنطوان الشّدياق، والأستاذ فكتور القارح وعقيلتُه، والدّكتوران دزيريه سقَّال وفؤاد مسلِّم، والدّكتورة آني طروسيان، والمهندس نبيل الشَّايب وعقيلتُه، والنَّقيبان أنطوان رعد وفيليب الهيبي، والأساتذة جوزف طعمة ونبيل بو عبسي وشربل عقل وجوزف صفير وناجي غبيرة وأديب القسِّيس، إلى السَّيِّدتَين ماغي عبَّاس فريجي ونادين طربيه حشَّاش والآنسة ماري-تيريز الهوا.
وتمَّ، أخيرًا، تسليمُ شهادة الاستِضافة من نعمان إلى مسلِّم، فنخبُ المناسبة ، وتوزيعٌ مجَّانيٌّ لآخر إصدارات دار نعمان للثقافة.