أطلقَ الأديب ناجي نعمان، صاحب دار نعمان للثفافة، ومُضيف "لقاء الأربعاء "، الموسمَ الثَّاني لصالونه الأدبيّ الثَّقافيّ (2009-2010 ) باستِضافة الأستاذ أنطوان الخويري، الشَّاعر والأديب والمؤرِّخ، وصاحب المؤلَّفات العديدة.
جرى - بعد ترحيب نعمان بالحضور، وتعريفه ببعض أنشطة الدَّار الثَّقافيَّة المجَّانيَّة المُقبِلَة - تقديمُ الضَّيف الكريم من قِبَل الفَقيه الدّكتور ميشال كعدي، كبير أعضاء دار نعمان للثقافة الفخريِّين، والمُستشار الأوَّل لـ "لقاء الأربعاء". وقد شكرَ الخويري الدّكتور كعدي على كلمته العصماء، وجعلَ من نعمان "كما النُّعمان، ملكًا على عرش الثَّقافة"، قبل أن ينبري لإلقاء محاضرته القيِّمة حول الزَّجَل اللُّبنانيّ، وجذوره؛ ثمَّ كانت نقاشاتٌ في الموضوع، شاركَ فيها، بخاصَّةٍ، الدّكتوران جوزف سعد وأنيس مسلِّم، والشَّاعر الأستاذ ريمون عازار، والأب العلاَّمة سهيل قاشا.
هيَّأ للِّقاء كلٌّ من الآنسة مرسال الأشقر، والمحامية حنان نعمان، وشقيقها ريَّان. وسُجِّلَ حضورُ القنصل إبراهيم الحدَّاد، والشَّاعر أسعد جوان، والأديب جان كميد، والمهندس نبيل الشَّايب وعقيلتُه، والأساتذة جوزف طعمة وشحادة اسكندر وفيليب الهيبي ونبيل بو عبسي وشربل عقل وجوزف مسيحي وناجي غبيرة وجورج شكرالله، إلى الآنسة ماري-تيريز الهوا.
وتمَّ، أخيرًا، تسليمُ شهادة الاستِضافة من نعمان إلى الخويري، فنخبُ المناسبة، وتوزيعٌ مجَّانيٌّ لآخر إصدارات دار نعمان للثقافة.