ذكر منظمو الدورة الرابعة للصالون الأدبي العربي ببروكسيل الذي سينعقد ما بين 23 و25 أكتوبر ، أن المغرب سيكون حاضرا بقوة، من خلال مشاركة عدد كبير من الكتاب والشعراء والموسيقيين المغاربة.
وتتوخى هذه التظاهرة الثقافية التي تنعقد هذه السنة تحت شعار "إلى جانب ولادة"، أن تتحول إلى فضاء للتعبير والتبادل بين الكتاب والشعراء العرب والأوروبيين حول شخصية ولادة التي تمثل النموذج النسائي للكتابة الشعرية وتسكن، منذ زمن بعيد، الثقافة العربية.
وأضاف أن كلا من سهام بوهلال ومحمد ميلود غرافي وجمال بودومة وعلال بورقية من ضمن آخرين من أدباء المغرب سينشطون النقاش إلى جانب نظرائهم العرب والأوروبيين.
ويعتبر الشاعر المغربي ومدير الصالون طه عدنان، أن هذه الدورة جاءت لتدعم الحضور المغربي على الساحة الثقافية العربية والدولية وتمثل تكريسا لغنى بروكسيل العاصمة متعددة الثقافات.
ويكرم الصالون، الذي ينظم بمبادرة من المركز الثقافي العربي بتعاون مع البيت الدولي للشعر، ابنة آخر الخلفاء الأمويين في مملكة قرطبة، منطلقا من العنصر النسائي الذي نجح في إسماع صوته.
وفضلا عن كونها أميرة، فإن ولادة بنت المستكفي كانت وستظل، تعبيرا عن الشعر النسائي الأندلسي. كما أنها تمثل رمزا واضحا لأندلس ممتزجة الأعراق لكون والدتها يونانية.
وعلاوة على المغرب، فإن بلدانا أخرى من بينها العراق وسوريا والجزائر وتونس وفرنسا وإسبانيا وبلجيكا ولوكسومبورغ وتركيا ستكون حاضرة في هذا اللقاء.
وسيتضمن برنامج الدورة قراءات شعرية بالعربية والفرنسية والانجليزية ومعرضا للفنون التشكيلية وسهرات موسيقية ومسرحية فضلا عن لقاءات لمناقشة أعمال الأميرة الشاعرة ولادة.