تتجه الأنظار صوب مدينة الناظور التي تحتضن الدورة السادسة من مهرجان سينما الذاكرة المشتركة الذي خصص برمجة مهمة لأفلام دولية وعربية ومغربية.
في صنف الأفلام الوثائقية، أعلنت إدارة المهرجان الدولي أنها برمجت تسعة أفلام تمثل كلا من البيرو وإسبانيا والبرازيل، فضلا عن فرنسا وكندا والشيلي، إلى جانب الأرجنتين وجمهورية الدومينيك ثم المغرب.
وتتنافس الأفلام المشاركة في هذا الصنف حول الجائزة الكبرى وجائزة البحث الوثائقي وجائزة البحث العلمي ثم جائزة اللجنة العلمية لمركز الذاكرة المشتركة من أجل الديموقراطية والسلم.
من بين الأفلام المشاركة في المهرجان فيلم "إيبرتا". الفيلم الذي تدور أحداثه حول منطقة الريف، يرى كثيرون أنه مرشح للفوز بإحدى جوائز المهرجان. غير أن عددا من المتابعين للشأن الثقافي بمنطقة الريف لا يرجحون فوزه أمام أفلام قوية جداً، معظمها لم يتم بثها في القاعات السينمائية عبر العالم.
كما تشارك في المهرجان المقام في قلب منطقة الريف، ثمانية أفلام في صنف الأفلام الطويلة، تمثل العراق وبولونيا وإسبانيا إلى جانب الهند والبرتغال فضلا عن إيطاليا واليونان والمغرب.
ويترأس لجنة تحكيم هذه الفئة الكاتب والناقد السينمائي محمد رودا. الأفلام الثمانية تتنافس حول خمس جوائز، وهي؛ الجائزة الكبرى مرشيكا، جائزة أفضل سيناريو، وجائزتي أفضل تشخيص إناث وذكور، ثم جائزة الجمهور.
وكان مركز الذاكرة المشتركة من أجل الديمقراطية والسلم أعلن عن تنظيمه للدورة السادسة من المهرجان الدولي للسينما والذاكرة المشتركة، المقامة تحت شعار: "ذاكرة مياه المحيط" في نونبر المقبل.