افتتحت مساء أمس الإثنين 25 شتنبر 2017 الدورة الحادية عشرة لمهرجان سلا لفيلم المرأة. وقد شهد حفل التكريم إلقاء كلمة ترحيبية من طرف رئيس المهرجان ورئيس جمعية أبي رقراق الجهة المنظمة، رحب فيها بالحضور مذكرا بأن المهرجان ظل مخلصا لخطه التحريري مع الحرص على المضي إلى الأمام وعدم تكرار نفسه من دورة لأخرى، ثم شكر شركاء المهرجان على دعمهم ووسائل الإعلام على القيام بواجبها خير قيام، وخص بالشكر مدير المهرجان عبد اللطيف العصادي على المجهود الكبير الذي يبذله لكي يظل المهرجان في مستواه المعهود.
وشهد الحفل فقرتين تكريميتين الأولى لمدير التصوير المرحوم عبد الله بايحيا والذي عرض فيلم تكريمي عنه، ليقدم بعد ذلك مدير المركز السينمائي المغربي صارم الفاسي الفهري درع تكريم لزوجته بالمناسبة.
أما الفقرة التكريمية الثانية فكانت في حق الفنانة المصرية روجينا، والتي ألقت في حقها الإعلامية المغربية فاطمة يهدي كلمة بالمناسبة بحيث استرسلت في سرد مسارها الذي ابتدأ مع المخرج الكبير يوسف شاهين والذي كان أول من آمن بموهبتها لتنطلق بعد ذلك في سماء الفن والنجومية والسينما، ليسلم المكرم بعد ذلك وزيرة الاتصال والثقافية درع التكريم. وقد أعربت الفنانة روجينا في كلمة بالمناسبة عن سعادتها بهذا التكريم وبحضورها للمغرب وبترحاب المغاربة بها، وأكدت أن هذا التكريم مهم بالنسبة لها كونه جاء من مهرجان للمرأة.
وكانت آخر التكريمات تلك التي كانت في حق الممثلة التركية ديفني هالمان والتي ألقت في ححقها الإعلامية المغربية زكية بلقاس كلمة تعريفية حول مسارها السينمائي والتلفزي. وبعد أن قُدم لها درع التكريم من طرف الفنان المغربي محمد خيي أعربت المكرمة عن سعادتها بدورها بهذا التكريم، وركزت في كلمتها على ضرورة النضال النسوي في الميدانين الفني والسياسي.
وكانت الفقرة الموالية هي التي تم فيها تقديم لجنتي تحكيم هذه الدورة الأولى التي ستصدر أحكامها على الأفلام الروائية المشاركة في المسابقة الرسمية والثانية التي ستمنح جوائز الفيلم الوثائقي. إضافة للجنة التحكيم الشبابية التي أحدثت خلال هذه الدورة والتي ستمنح جوائزها للأفلام القصية التي عرضت في آخر حفل الافتتاح.
وفي آخر الحفل ألقى السيناريست والناقد محمد اعريوس المسؤول عن ورشة السيناريو في المهرجان كلمة تحدث عن التطورات التي ستشهدها الورشة هذا العام بحيث سيضمن المهرجان تحويل السيناريوهات المشاركة إلى أفلام وذلك بشراكة مع شركة إنتاج سينمائي.
تعليقات:
