بحضور وازن وعدد من الباحثين الأكادميين من البرتغال أمريكا وبلجيكا وبمشاركة عدد من فرق الفروسية الفلكلور انطلق يوم 2 غشت 2017 بمقر جماعة السواكن دائرة وادي المخازن إقليم العرائش فعاليات المهرجان الأول لذكرى معركة وادي المخازن 439 وقد نظم المهرجان تحت شعار: ''معركة وادي المخازن تراث إنساني عالمي في خدمة التنمية المحلية '' وستستمر فعالياته إلى يوم الجمعة المقبل ويهدف إلى المساهمة في المحافظة على التراث المغربي الأصيل الذي يبرز معاني الشجاعة والبطولة والفن الراقي لدى المغاربة من خلال مشاركة عدد من فرق الفروسية من داخل الإقليم وخارجه بالإضافة فرق الفلكلور الشعبي. وقد عرف اليوم الأول من المهرجان فقرات متعددة، حيث تم الافتتاح بآيات بينات من الذكر الحكيم والنشيد الوطني ، بعده تقدم رئيس المجلس القروي عبدالسلام نباص بكلمة رحب فيها بكل الضيوف الذين حلوا من داخل الوطن ،وكذا من الخارج كما نوه بساكنة الجماعة وبكل من ساهم في الإعداد ودعم هذا المهرجان كما أشرف رئيس المجلس الإقليمي مصطفى الشنتوف رفقة رئيس الجماعة القروية والقائد بإطلاق حمام السلام لينتهي الحفل بتوزيع بعض الشواهد التقديرية على بعض الفائزين في المسابقة التي نظمت بالمناسبة وتخلل النشاط وصلات غنائية وقراءة شعرية للجمعيات المحلية بالسواكن.وقد كان التسيير الفاعل الجمعوي ادريس المغيطني أما في الفترة المسائية انتقل الجمع إلى ملعب الفروسية لمتابعة عروض التبوريدة التي شارك فيها عدد من سربات الخيالة. وعلى غرار هذه العروض التي برع في تقديمها الفرسان ، تقدمت الدكتورة البيضاوية بالكامل - التي حضرت الحفل رفقة فريق من الباحثين الجامعين من كلية محمد الخامس بالرباط- بكلمة نوهت فيها بهذه المبادرة لما لها من دلالة ودرور في الحفاظ على الذاكرة الوطنية، وأعربت عن استعدادها للمساهمة في الحفاظ على هذا الموروث الثقافي التاريخي الذي يجب أن يحضى بالاهتمام. وبدوره الدكتور جورج من البرتغال عبر عن استحسانه لإقامة هذا المهرجان استحضارا لهذا الحدث التاريخي الهام الذي يجمع المغرب بالبرتغال ، والذي يجب استثماره لبناء جسور التعاون بين البلدين ودعم قيم التسامح والسلام... ويتضمن برنامج المهرجان فقرات متنوعة تجمع بين الندوات العلمية، والعروض الفرجوية لفرق الفلكلور، ومسابقات السلوقي ، وعروض سربات فرق الفروسية، والعديد من الأنشطة والألعاب المحلية، التي يرنو الساهرون على تسيير الجماعة والفاعلون الجمعويون أن تكون من دعائم التنمية القروية و التنشيط الثقافي والسياحي بهذه المنطقة.