ضمن الموسم الثاني لبرنامج توطين فرقة مسرح أرلكان بالمركب الثقافي بني ملال، انطلقت فعاليات ورشة التكوين في تقنيات اللعب المسرحي، وهي ورشة تطبيقية يؤطرها الأستاذ عبدالإله النمروشي على مدى يومين (30و31 مارس)، وتندرج ضمن فقرة التكوين المسرحي والذي يمتد طيلة السنة عبر برنامج فني وثقافي وتنشيطي لفرقة مسرح أرلكانسعيا لترسيخ الثقافة المسرحية بالمنطقة، وتنمية للمهارات وصقلها والدفع بها الى مرحلة الإبداع. وانفتحت الورشة التي احتضنتها دار الثقافة بني ملال على المستفيدين الراغبين في تنمية مهاراتهم في تقنيات اللعب المسرحي من خلال فقرات تطبيقية.
الموسم الثاني لتوطين مسرح أرلكان، والذي يحظى بدعم من وزارة الثقافة، يعرف برنامجا فنياغنيا يتميز بمراعاته ل"ثقافة القرب"، عبر تقديم أزيد من عشرة عروض مسرحية بجهة بني ملال خنيفرة، وتنظيم وتأطير لقاءات فنية وورشات تكوينية واحتفالات بتجارب مسرحية وطنية وعالمية وفق برنامج محكم، غني ومتنوع يؤطره فنانون وأساتذة جامعيون وأساتذة التعليم الفني، وذلك من أجل ترسيخ ثقافة مسرحية وتنمية القدرات الفنية وتنشيط الفضاءات العمومية، مع تبني استراتيجية محكمة تروم المساهمة الفعلية والفعالة في النهوض بالحركة المسرحية والفنية بالمدينة والجهة.
وتراهن فرقة مسرح "أرلكان" على ضمان استمرارية رهانات برنامجها الفني والتكويني والإشعاعي، بتنسيق دائم مع داعميها وشركائها وعلى رأسهم وزارة الثقافة، في ارتباط بفلسفة المشروع وقدرته على تفعيل حراك فني وثقافي بالمدينة والجهة.وتجدر الإشارة الى أن فرقة مسرح أرلكان قد شكلت مجلس إدارة لتدبير وتنفيذ مشروعها يتكون من الكاتب والمخرج المسرحي عمر الجدلي منسقا عاما للمشروع، والفنان عبد الرحيم المنياري مديرا فنيا..