تعرض الفنانة التشكيلية ليلى السالمي اخر ما انجزته من اعمال تشكيلية في معرض فردي برواق ارت ساكسوس بالدارالبيضاء ، المعرض انطلق منذ 28 يناير2017 و يستمر الى غاية 10 فبراير ويضم مجموعة من اللوحات التي اشتغلت عليها الفنانة في الفترة بين اواخر 2016 و بداية سنة 2017 حول موضوع البيئة و اهميتها في الحياة، مستثمرة في ذلك مجموعة من التقنيات الفنية من بينها استعمال المواد التي قد تبدو للعيان مهمولة و غير ذات جدوى ،كبقايا البلاستيك و الكارطون والإسفلت ،أعمال هادفة بين لوحات تشكيلية و اعمال مركبة سعت من خلالها الفنانة الى التحسيس بأهمية البيئة و الاهتمام بها لاستمرار الحياة على هذا الكوكب ، و بالإضافة الى استعمال الفنانة ليلى السالمي لمواد غير الصباغة فقد تمكنت من نسج وحدة متكاملة و منسجمة بين اسلوب الاشتغال وموضوعه ،وذلك من خلال الجمع بين البعد الرمزي و استغلال الفضاء الشاسع الذي يتيحه التجريد في لوحاتها التشكيلية ، فيما تميزت اعمالها المركبة بتشخيصات مصغرة لما تتعرض له حياة البحر من نسف بسبب التلوث البحري
وقد شهد حفل افتتاح هذا المعرض المتميز حضور عدد كبير من عشاق الفن التشكيلي من الدار البيضاء و من مدن اخرى كما حظيت الاعمال المعروضة بإعجاب الزوار .