تنظم جمعية أجيال المستقبل للتربية والتنمية فعاليات الدورة الرابعة للمنتدى الثقافي للكتاب بخريبكة خلال الفترة الممتدة من 20 إلى 23 أبريل.
وأفادت الجمعية المنظمة في بلاغ أن فلسفة المنتدى في دورته الرابعة ستكرس اهتماما خاصا بالطاقات الشابة الصاعدة في مختلف الأنماط (شعر، زجل، قصة قصيرة)، من خلال مهرجان الإبداعات، فضلا عن إشاعة ثقافة الاعتراف، وذلك بتكريم وجوه أعطت الشيء الكثير لمدينة خريبكة في مختلف المجالات.
وبالموازاة مع فعاليات المنتدى، سيقام محترف للورشات ومعرض للكتب والتحف النادرة بالخزانة الوسائطية ابن خلدون، كما ستشهد هذه الدورة تنظيم حفل توقيع مجموعة من المؤلفات لكتاب محلين من المنطقة، و كذا تنظيم ندوة حول موضوع الأدب المنجمي: المقومات الجمالية والخصائص الاجتماعية.
وتطمح الجمعية التي تنظم المنتدى بدعم من وزارة الثقافة، الى جعل المنتدى الثقافي للكتاب متنفسا للكاتب والقارئ والمهتم بالشأن الثقافي بخريبكة، وقاطرة لانعاش الحياة الثقافية.
أسدل الستار مساء أمس الأحد على فعاليات مهرجان النكور للمسرح في دورته الثامنة تحت شعار "الحسيمة عاصمة الثقافات المتوسطية".
وتميزت هذه التظاهرة الفنية، التي نظمتها جمعية ثفسوين للمسرح الأمازيغي، بشراكة مع المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية، ووزارة الثقافة، ووكالة إنعاش وتنمية أقاليم الشمال، بمشاركة فرق مسرحية وطنية وتنظيم فعاليات ثقافية وفنية.
وشهدت هذه الدورة مشاركة مجموعة من الفرق المسرحية الوطنية خصوصا فرقة "تراس للفنون" من الرباط، و"المشهد المسرحي" من القنيطرة، و"المدينة الصغيرة" من شفشاون و"ثفسوين للمسرح الامازيغي" من الحسيمة بالإضافة إلى فرق دولية من الجزائر وتركيا.
وفي هذا الإطار، أشار أحمد السمار، رئيس جمعية ثفسوين للمسرح الأمازيغي، إلى أن الحفل الختامي لهذا الحدث الفني، الذي تم تنظيمه بدار الثقافة الأمير مولاي الحسن، تميز بعرض لشريط فيديو حول الأحداث الرئيسية للمهرجان و"برنامجه الغني والمتنوع".
وتميز الحفل الختامي للمهرجان بتقديم وصلات من الموسيقى الأمازيغية، من أداء مجموعة من الفنانين من منطقة الريف، من بينهم كريم المارصي.
وبهذه المناسبة، تم توزيع شهادات تقديرية خصوصا للفرق المشاركة ومؤطري أوراش التكوين حول المسرح.
وأضاف أن توصيات المهرجان تضمنت على الخصوص تنفيذ مشاريع ثقافية حول "الحسيمة، مدينة البحر الأبيض المتوسط الرائدة"، وضرورة إنشاء مركز جهوي للمسرح في مدينة الحسيمة وتعزيز الأنشطة الثقافية بالمدينة.
وخلال هذه الدورة، تم تكريم كل من الممثل عبد الرحيم المنياري الذي حاز على جائزة أحسن ممثل في المهرجان الوطني للمسرح سنة 2007 وجائزة أحسن ممثل في مهرجان روتردام للسينما المغربية بهولاندا سنة 2010، والباحثة فوزية المسعودي التي حصلت على جائزة لويس دينو 2015 لأفضل أطروحة في تقنيات التعليم التي تمنحها جامعة مونس ببلجيكا ومدرسة البوليتكنيك الفيدرالية في لوزان (سوسرا).
كما تم تنظيم ندوة وطنية حول موضوع المسرح المغربي، بمشاركة ثلة من الخبراء والباحثين في هذا المجال، وورشات تكوينية في تقنيات الإنارة المسرحية، وورشة التربية الطرقية لفائدة الأطر التربوية من تأطير أساتذة متخصصين من اللجنة الوطنية للوقاية من حوادث السير، بالإضافة إلى تنظيم لقاءات مفتوحة مع الفنانين وأنشطة لفائدة تلاميذ العديد من المؤسسات التعليمية بإقليم الحسيمة.
تعتبر الدورة الأولى للمعرض الدولي للفنون التشكيلية المقام حاليا بمراكش بمبادرة من الجمعية المغربية للفن التشكيلي وتبادل الثقافات، محطة لتبادل التجارب والخبرات بين الفنانين المغاربة والأجانب المنتمين لعدد من مدارس الفن التشكيلي.
ويشارك في هذه التظاهرة المنظمة ما بين 28 يناير الجاري و6 فبراير المقبل برواق المزار للفن بالمدينة الحمراء، 31 فنانا من المغرب والجزائر وتونس والعراق وفرنسا وايطاليا وروسيا.
وأكد رئيس الجمعية المغربية للفن التشكيلي وتبادل الثقافات السيد رشيد مرتقي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن هذا الملتقى الفني يشكل مناسبة لمحبي هذا الفن للوقوف على الأساليب المعتمدة من قبل الفنانين المشاركين والتي تبرز المدارس الفنية التي ينتمون اليها، مشيرا الى أن المدرسة التجريدية تغلب على لوحات هؤلاء الفنانين، بالإضافة الى لوحات منجزة بالأسلوب الفني الشبه الواقعي.
وأشار الى أن هذه التظاهرة الفنية تعتبر مناسبة للفنانين المشاركين للالتقاء وتبادل التجارب والخبرات وأيضا فرصة لتلاقح الأفكار من ناحية التقنيات والمواضيع المتناولة لانجاز اللوحات.
وأبرز أن الدورة الأولى من هذا الملتقى الدولي تميزت باختيار فنان تشكيلي من بين المشاركين لإنجاز لوحة فنية داخل فضاء هذا الرواق سيتم إهداؤها لإحدى الجمعيات المهتمة بالأطفال، وذلك قصد ترسيخ أهمية الفن في تربية الناشئة والرقي بذوقها في هذا المجال.
وأعرب السيد رشيد مرتقي عن أمله في إغناء برنامج هذا المعرض في السنوات المقبلة من خلال تنظيم عدة أنشطة موازية تشمل ورشات في الفن التشكيلي وأخرى بالساحات العمومية وانجاز جداريات ببعض الشوارع بالمدينة الحمراء.
تجدر الإشارة الى أن الجمعية المغربية للفن التشكيلي وتبادل الثقافات، التي تأسست في فبراير 2013 ، تسعى الى تنظيم معارض ولقاءات في مجال الفن التشكيلي، وورشات في هذا المجال للأطفال والشباب الموهوب.
وتروم الجمعية، من خلال أنشطتها تقوية روح المبادرة والتضامن بين الفنانين التشكيليين المغاربة والاجانب، وتحسين واجهات وساحات المدن التابعة لجهة مراكش آسفي، والترويج للموروث الثقافي والفني المغربي، والتسويق الترابي للمدن التابعة للجهة بالاضافة الى الارتقاء بالذوق الفني خاصة لدى الشباب والأطفال، وجعل الفن التشكيلي لغة السلام والأمن والاستقرار.