يأتيني...تشرين
متريث الجفاء
فيه
أملأ جرار أبجديتي
بخاصرة الارتواء
أنشر هذياني
على مفارق الشرفات
اعرج لياليه
أقيم طقوس النبضات
أوقد أشواقا
أدرك تأويل المسافات
أرتمي جانحا
متاهات الكلمات
ملاذي حرفي
و حبري نزيف ولعي
أرتشف من المتاهات
رذاذ القوافي
وطوابير الأبيات
أراودها عنوة
ملأ الجفن
يمطرني
غيث رقادي
تأخذني تراتيل
أطياف الهمسات
كل أمس
خلف شفق
وضيّ دجى ليل
شيء من سكون
كثير من صخب
تاسرني
بأعماقي السحيقة
شتائل تتناسل
أسراب أحلام
حفنة أمنيات
أستسلم لزخم الخواء
أعتكف منبري
أجهش
رواضب الآهات
أطبق
أدراج الصفحات
وعلى
صهوة صدري
اكتسح غصتي
التحف اشتياقي
أوقد شموع
تزفني فراشات
وصالا و تلاقي
كالخطيئة أخفي بسمتي
تجمّلا...
.وأستغفرها
كرقة النرجس
تجليّا...
---------