تحت شعار: "تثمين الرأسمال اللامادي وحماية الإبداع مدخل أساسي لمجتمع واقتصاد المعرفة" التأمت أشغال المنتدى الفكري السادس للائتلاف المغربي للملكية الفكرية بقاعة قصر البلدية بطنجة يوم الأحد 30 أكتوبر 2016، كحلقة مهمة ضمن المسيرة التنظيمية للائتلاف المغربي للملكية الفكرية. وقد تميزت هذه الخطوة التنظيمية الجديدة في مسار الائتلاف بالحضور المتنوع والوازن لعدد من الفعاليات الفكرية والفنية الإبداعية تمثل مختلف ألوان الطيف الثقافي والإعلامي والتراثي بالجهة الشمالية للمملكة، تفاعلت كلها بالرأي والنقاش والتساؤل والمقترحات الكفيلة بإرساء وتطوير هياكل وفكر الائتلاف كشريك نوعي للسلطات العمومية وكوسيط بينها وبين صناع الفكر والجمال بالجهة في أجواء ثقافية مفعمة بالمحبة والصدق والتعبير التلقائي الحر حول مختلف قضايا وتطلعات الائتلاف المغربي للملكية الفكرية كهيئة مدنية حقوقية وترافعية ملتزمة بالدفاع عن حقوق المبدعين والفنانين المغاربة في الداخل والخارج.
وبعد العرض التقديمي الذي تقدم به الأستاذ عبد الحكيم قرمان رئيس الائتلاف، ومداخلات تأطيرية لأعضاء المكتب الفيدرالي المرافقين له، لكل من الفنانة المقتدرة عتيقة عمار، الشاعر الزجال المتألق إدريس بوقاع والفنان والإعلامي مصطفى أحريش ، تناغما مع شعار المنتدى، وتفاعلا مع مقترحات وتساؤلات الهيئة التأسيسية الجهوية للمنتدى، تمت قراءة القانون الأساسي وتزويد الحاضرين بملفات تتضمن وثائق الائتلاف القانونية والفكرية والتواصلية ، وبعدها تمت مباشرة عمليات الانتداب وتأسيس الهيئة التنسيقية الجهوية ولائحة أعضاء المكتب الجهوي للائتلاف تضم 15 عشر عضوة وعضوا من مختلف الحقول المعرفية والفنية والمهارات والمعارف التقليدية الأصيلة. وبعد مصادقة المنتدى الجهوي على خلاصات ونتائج أشغال الجلسة التنظيمية، تقررعقد لقاء ثان لأعضاء المكتب الجهوي المنتخب في غضون أسبوع قصد توزيع المهام بين أعضائه.
وقد كان مسك ختام هذا المنتدى فقرات ثقافية وفنية ممتعة تخللتها قصائد شعرية مختارة قدمها ثلة من الشعراء الحاضرين .ومن بين أهم التوصيات التي خرج بها المنتدى السادس للائتلاف المغربي للملكية الفكرية هي تجديد الدعوة والعمل من أجل عقد مناظرة وطنية حول قضايا الملكية الفكرية في في بعدها الأدبي والفني ( حقوق المؤلف والحقوق المجاورة) في اقرب الآجال.