و تحث إشراف المديرية الجهوية لوزارة الثقافة وبشراكة مع وزارة الثقافة والمجلس البلدي ومؤسسة دار الشباب ابن أحمد ودار الفتاة . سينظم المنتدى المغربي للتشكيليين الشباب الدورة الثامنة من فعاليات الملتقى الوطني للمبدعين الشباب من 28 إلى 30 يوليوز 2016 .
هذا الملتقى الذي سيعرف مشاركة أزيد من 40 شاب وشابة من مختلف مدن المملكة بالإضافة إلى مشاركة مجموعة مهمة من ضيوف الشرف من الفنانين التشكيليين و النقاد الفنيين والكتاب وأصحاب صالات العرض بالمغرب .
وسيعرف هذا الملتقى تنظيم مجموعة من الأنشطة من بينها تنظيم معرض كبير للفنون التشكيلية يضم أعمال أزيد من 40 من المبدعين الشباب من مختلف المدن المغربية وضيوف الشرف وتنظيم معرض لفن الخط العربي لجمعية الشعاع للمبدعين الشباب لبنسليمان ومعرض للصور الفوتوغرافية لجمعية زووم للفن الفوتوغرافي بالجديدة ومعرضا لمجموعة الأعمال التشكيلية المنجزة بالدورات السابقة للملتقى هذا المعرض الذي سيضل قائما بشكل دائما بقاعة العروض بدار الشباب ابن احمد ومعرضا لصحون الهوائية بحديقة بلدية ابن أحمد كما سيعرف الملتقى تكريم التعليم الفني من خلال تكريم الفنان التشكيلي والأستاذ سعيد حسبان وسيعرف الملتقى تنظيم مجموعة من الأنشطة الإشعاعية منها تنظيم ورشات في الفنون التشكيلية لفائدة أطفال المدينة ( 100 طفل وطفلة ) وورشات في فن الخط العربي والتصوير الفوتوغرافي وفن الحفر لفائدة المبدعين الشباب وسيتخلل الملتقى رسم عدة جداريات بفضاءات المدينة وتنظيم أمسية شعرية وسهرة فنية خاصة بالمشاركين بمكان إقامتهم.
بالإضافة إلى تنظيم ندوتين ثقافيتين الأولى حول دور الثقافة في التنمية المحلية للفنان التشكيلي عبد الفتاح بلالي وندوة ثانية للفنان التشكيلي وصاحب رواق حكيم لأصيلة حكيم غيلان حول تقنيات فن الحفر .
كما سيتخلل الملتقى رسم لوحة كبيرة تخلد لذكرى عيد العرش المجيد من طرف المبدعين الشباب .
وستختتم فعاليات هذا الملتقى بتوزيع الشواهد والدروع على المشاركين به مع تلاوة برقية مرفوعة إلى السدة العالية بالله جلالة الملك محمد السادس نصره الله لتهنئته بالذكرى السابعة عشرة لتربعه على عرش أسلافه المنعمين .
وعبر مدير الملتقى ورئيس الجمعية المنظمة لها الفنان التشكيلي الحسين روال
عن سعادته كون هذه التظاهرة هي الوحيدة بالمدينة التي حافظت على استمراريتها و جودة أنشطتها وإشعاعها الوطني بل وصل صداها حتى خارج البلاد وهذا ما ساعد في التعريف بمدينة ابن أحمد لدى فئة مهمة من ساكنة المملكة ويسترسل في القول الفنان الحسين روال ويعبر عن سعادته كونه استطاع النجاح في إدارة هذا الملتقى ولعل أكثر ما يفرحه هو تبدل السؤال النمطي الذي كان يزعجه دائما عندما يقول أنه من مدينة ابن أحمد وهو ( فين جات هذا المدينة ) ليتحول كلما حضر معرض أو تظاهرة ما إلى ( بغينا نجيو لبن أحمد ) وهذا إن دل على شيء فيدل على مدى نجاح الملتقى وإشعاعه وانتصارا للمدينة التي لها تاريخ كبير في النضال وأنجبت الكثير من الشعراء والأدباء والسياسيين والفنانين وبالرغم من هذا ضلت لسنوات مهمشة ومنسية ولعل هذا الملتقى استطاع رد الاعتبار لها ولو من خلال الفن وهذا ما يجعلنا سعداء
ونجاح هذا الملتقى راجع إلى استماتة المنظمين في الحفاض على استمراريتها رغم قلة الدعم الممنوح لها والذي يكاد يكون هزيلا جدا .