مشتْ في دروب الظلام
تسترقُ النظر
تتحسس صراخا ينبعث من عمق الزمن
حفيف الأشجار يتعبُها
صفير الرياح يرعبها
تمايلتْ فانحنت للواحد الأحد
سلامةُ هناك، منتصبا
في الدجى
ورنات خُطاه تفوح نسيما عطرا
رسمتْ ابتسامة أم سلامة
وأسرعتَ الخطى
تسترق نداء منبعثا
عبر الصدى:
أم سلامه...أم سلامه
أنت الأملَ والمبتغى
طوبى يا منبع السلام
ومهد الفحولة يوم الوغى
إليك الموئل يا موطن الأحبة
روحي فداك ونصري مُناك
لك النصر والسلامة والحياه