تستعد فرقة ماما سعيدة لعرض مسرحيتها الجديدة: "المكتبة الزيدانية" بكل من القنيطرة وتطوان وطنجة والرباط والدار البيضاء والحسيمة والناضور وفاس ومكناس وأكادير وتزنيت وكلميم وزكورة وقلعة مكونة قبل متم سنة الحالية 2016 .
المسرحية التي ألفها وأخرجها الفنان المسرحي المتميز محمد شفيكر واستوحاها من التاريخ والتراث المغربيين، تتحدث عن ضياع مكتبة السلطان السعدي، زيدان بن أحمد المنصور الذهبي، وعن القراصنة الذين استولوا عليها قبل أن تصل إلى قادش ومن ثم إلى قشتالة (مدريد حاليا) حيث مكتبة الإسكوريال. والهدف من هذا العرض الموجه للأسرة والذي يجمع بين الكوميديا والدراما ليس المتعة الفرجوية فقط، بل الغرض منه التعريف بالموروث الثقافي والفني والتوثيق لأحداث مهمة لحقبة زمنية من التاريخ المغربي.
المسرحية الجديدة، تدعمها وزارة الثقافة والمسرح الوطني محمد الخامس وعدد من المؤسسات العمومية والخاصة، ويشارك فيها ثلة من ألمع الممثلين ذوي التجربة وخرجي المعهد العالي للفن المسرحي والتنشيط الثقافي من بينهم الفنان الكبير نور الدين التوامي والفنان المتألق أسامة بابا عزي والفنانة الرائعة عالية الركاب وقائدة فرقة (بالوما دي بايلا) الفنانة أميمة شفيكر إلى جانب الثنائي المازوزي وعبد الرزاق وإسماعيل ميكو وأسامة بن عياد وآخرون. وتدور أحداث المسرحية في خمسة فصول وضعت سينوغرافيتها للفنانة سعيدة الهرشال المعروفة بماما سعيدة .