عقدت اللجنة الوطنية المغرية التابعة للمجلس الدولي للمتاحف جمعها العام العادي، يوم 17 أبريل 2009 ابتداء من الساعة 10 صباحا بقاعة العروض بمديرية التراث الثقافي ، 17 ، شارع مشليفن ، أكدال ، الرباط.
وبعد تلاوة التقريرين الأدبي والمالي من طرف المكتب المنتهية ولايته، تمت مناقشتهما والمصادقة عليهما بالإجماع. وبعد ذلك فتح باب النقاش العام، حيث تم التركيز على مشاريع المرحلة السابقة والمشاكل والصعوبات التي ميزتها والتي كان من الممكن أن تؤدي إلى تجميد عضوية اللجنة المغربية للمتاحف ضمن المجلس الدولي للمتاحف. كما تم التطرق إلى المشاريع المستقبلية والتحديات التي تجب مواجهتها حتى تستعيد إكوم-المغرب المكانة التي سبق أن حظيت بها وطنيا وعربيا وإفريقيا ودوليا.
وفي الأخير، تم انتخاب المكتب الجديد بالنسبة للسنوات الثلاث المقبلة، ويضم 13 عضوا:
- الرئيس: المصطفى توري، متخصص في قوانين التراث، مكلف بمهمة بديوان وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية.
- النائب الأول للرئيس: عبد الله صالح، مدير التراث الثقافي بوزارة الثقافة.
- النائب الثاني للرئيس: محمد شاذلي، محافظ متحف النجارين بفاس.
- النائب الثالث للرئيس: شرقي دهمالي، محافظ متحف اتصالات المغرب.
- الكاتب العام : رشيد بوزيدي، محافظ موقع وليلي.
- نائب الكاتب العام: محمد راشدي، المتحف الوطني للمقاومة و جيش التحرير بالرباط.
- أمينة المال: حكيمة حاتم، متصرفة بمديرية الفنون، وزارة الثقافة.
- نائبة أمينة المال: عيشة أوجع، أستاذة باحثة بالمعهد الوطني لعلوم الآثار والتراث.
- المستشارون: - نادية بنموسى ، أستاذة باحثة بكلية الآداب بعين الشق ، الدار البيضاء.
- يوسف خيارة، رئيس قسم المتاحف بمديرية التراث الثقافي.
- زهور رحيحل، محافظة متحف التراث اليهودي المغربي بالدار البيضاء.
- ليلى السدرة، أستاذة باحثة بالمعهد الوطني للبحث العلمي.
- عبد العالي إيسف، المتحف الوطني للمقاومة وجيش التحرير بالرباط.