صدر العدد الثامن من مجلة "سينفيليا" الورقية والذي يضم بين دفتيه مواد سينمائية متفرقة، إذ نجد به في ركن "مهرجانات سينمائية" خاصا عن الدورة 15 لمهرجان مراكش للفيلم، به مقالان للناقد والمخرج عبد الإله الجوهري الأول بعنوان "كوبولا وجوائز مهرجان مراكش السينمائي، فعلا للعظماء أخطاء تماثلهم في عظمتهم" والثاني موسوم ب"(الجبل البكر) الفيلم الذي أخضع كوبولا لفتنته"، ثم مقالا للناقد هوفيك حبشيان عنونه ب"بارك تشان ووك في درسه السينمائي : لاتنتظر الكمال فهذا يعيق الخيال"، وحوارا مع المخرج اللبناني ميرجا بوشعيا الفائز بالجائزة الكبرى لمهرجان مراكش السينمائي.
ونجد بالعدد خاصا عن رحيل الناقد السينمائي والباحث والقاص مصطفى المسناوي يضم شهادات كتاب ونقاد سينمائيين ومخرجين في حق المرحوم.
وفي زاوية "بورتريه" نقرأ مقالا للناقد السينمائي محمد زروال بعنوان "عبد اللطيف عاطف من المسرح إلى السينما ثلاثة عقود في خدمة الكوميديا الأمازيغية".
وفي صفحات "سينما عربية" نتابع مقالين الأول بعنوان ("يا يوسف إرجع لبيتك"، أو الخطيئة الثامنة : لاتستيقظ إلا عندما يؤذن لك) وهو عبارة عن قراءة في فيلم "البحث عن سيد مرزوق" لداوود عبد السيد قام بها الناقد المصري محمد غنيمي. والثاني موسوم ب("عرس الجليل" و"يد إلهية" أو الجري وراء سلام مفقود) للناقد عبد الكريم واكريم. أما في "سينما عالمية" فنقرأ مقالا للناقد المغربي المقيم بالولايات المتحدة الأمريكية عبد اللطيف عدنان بعنوان ("ستيف جوبس" كلاسيك أمريكي بامتياز) وآخر لعبد الكريم واكريم بعنوان (السينما الإيطالية الحديثة بين الأزمة ومحاولات النهوض).
وفي صفحات "نقد" نجد مقالات (فيلم "روك القصبة" وبناء السرد على التقابلات) لمحمد زروال، و("نجوم" لديانا غاي الجساد تهاجر والأرواح تهيم بين النجوم) للناقد سعيد المزواري، و(الموسيقى كعنصر أساسي في خدمة التعبير السينمائي)، والسينما المغربية وحرية التعبير.