أصدر مكتب تنسيق التعريب بالرباط التابع للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم العدد الخامس والسبعين من مجلة "اللسان العربي"، تكريسا لمسيرة علمية تزيد عن نصف قرن ونيّف في خدمة اللغة العربية منذ صدور العدد الأول من هذه المجلة سنة 1964.
وتعد مجلة "اللسان العربي" مرجعا للمؤسسات الأكاديمية والهيئات اللغوية والمجامع والجامعات وللمتخصصين المهتمين بقضايا التعريب والترجمة والتنمية اللغوية، ومنبراً لنشر أبحاث لغوية ومصطلحية متنوعة، تربو اليوم على أربعة آلاف دراسة باللغات العربية والانجليزية والفرنسية.
يحتوي العدد 75 من مجلة "اللسان العربي" على وقائع ندوة "اللغة العربية والبحث في منهجية الصناعة المعجمية الحديثة" التي انعقدت بالرباط يومي 11 و12 نوفمبر 2014 :
ü معجم ابن شوشان العبري الحديث המלון החדש אברהם אבן שושן أنموذج المعجم الشامــل / أ. د.أحمد شحلان.
ü اتجاهات لغوية لوضع معجم عربي معاصر / أ.د. محمد حسن عبد العزيز.
ü الترجمة والتعريب من الرقمنة إلى مجتمع المعرفة : مبحث في تشريح بنية العربية رقميا / أ.د. محمد الحناش.
ü قوانين التغيُّر اللغوي في المعــجم التاريــــخي / د. الدكتور علي القاسمي.
ü الصناعة المعجمية الحديثة بين النظرية والتطبيق مادة "الرأس" في القواميس العربية نموذجا / أ.د. رشيد بن مالك.
ü Pour un dictionnaire des noms propres et des patronymes berbères au Moyen Age / Dr. Abdellah Bounfour.
كما يحتوي هذا العدد من المجلة على جملة من الأبحاث والدراسات:
ü الترجمة واللسانيات دراسة في العلائق والآفاق المشتركة / أ.د.حسن بحراوي.
ü ترجمة النّـــص مسترسلا من متواليات الأعمال اللّغويّة / الصّحبي هدوي.
ü مصطلحات التصحيح الزائف في نصوص العربية الوسيطة / أ. د. منتصر أمين عبد الرحيم.
ü تدبير الاختـــــــلاف بين الخطاب اللغـــــــــوي العربي القديم والخطاب اللســــــــاني الحديث (اللسانيات الوظيفية نموذجاً) / أ.د. حافظ إسماعيلي علوي.
ومما جاء في افتتاحية هذا العدد : "ينبغي الاعتراف اليوم أن المناهج التعليمية في المدرسة والجامعة بالعالم العربي لا تسمحُ بحدوث تطوّر كبير على مُستوى استخدام اللغة العربية في بعض التّخصصات العلمية والتقنية، كما أن تدبير المعرفة في زمن العَولمة يضع أمام البحث العلمي العربي تحديات جديدة من أجل إيجاد أنظمة تكوين ملائمة، وتقنيات تلقين حديثة للرفع من مستوى التمكّن من اللغة العربية حتى لا تظلّ لغة مُتخلّفة عن ركْب المعرفة العالمية، ودحْض كل الدّعوات التي تجعل من العربية لغة مُتعارضة مع العلم، وتعتبرها مجرد لُغة حاملة لثقافة دينية، وغير قادرة على الانتماء لروح العصْر ولقيم الحداثة".