صدر مؤخرا العدد 24 من مجلة روافد ثقافية المغربية التي تديرها الشاعرة فاطمة الميموني، وتمحور ملف العدد حول موضوع "الشراكات التربوية وتنشيط الحياة المدرسية"، و قد عرض الملف جهات نظر مختلفة حول وظيفة الشراكات التربوية ووظيفتها. وشارك في الملف كل من الأساتذة محمد الصبان مصطفى شميعة ومصطفى استيتو والزهرة جمودان الإدريسي كما عرض رأي بعض مكونات المجتمع المدني المتمثلة في الراصد الوطني للقراءة ومنتدى روافد حيث كشفت كل من فاطمة الزهرة المرابط وفاطمة الميموني عن واقع الشراكات وعن تجربتها مع أكاديمية جهة طنجة تطوان.
و في الرافد الأدبي نقرأ للشاعر محمد الشيخي و للقاص الطيب الوزاني ، و للشاعر يحيى عمارة وللقاصة فاطمة الزهرة الرغيوي وللأديبة زهرة زيراوي.
كما نقرأ لعبد الكريم برشيد مقالا حول" التأسيس والتحديث في مشروع عبد القادر علولة,. ولأحمد زنيبر " المتخيل الشعري في تجربة الشاعر محمد الشيخي"
وفي مقالات كتب يسري عبد الله " المثقف وسقوط المعنى" ، وإدريس كثير " الفلسفة والسينما رؤى متقاطعة ".
أما في رافد التراث فنقرأ لمصطفى الغرافي "المختارات النثرية وتكريس قيمة النقل"، ولخالد التوزاني "نظرات في كتاب الأدب الصوفي في المغرب
وفي خارج النسيان كتب عبد العزيز السعود عن" المؤرخ محمد بن عزوز حكيم ومسيرة نضال خصب"
وفي الرافد الفني نقرأ آخر ما ما كتبه محمد العربي المساري لمجلة روافد "الإبداع لمقاومة ألزيهيمر" وهي قراءة في أعمال لسعيد المساري التشكيلية . كما استضاف سعيد الشقيري في رواق العدد الفنان محمد بوزباع ، وكتب عبد اللطيف البازي عن الفيلم الفرنسي "المحميون " .
وفي رافد الآخر ترجم لحسن هجام مقالا عن تشارل ديكنز
وفي باب تجارب استضافت فاطمة الميموني الباحث السوسيولوجي المغربي أحمد شراك في حوار مطول يسلط الضوء على تجربته الأكاديمية والثقافية الغنية , كما احتفى العدد بتجربته احتفاء ساهم فيه كل من جمال بوطيب وسمير بوزويتة وحسن اليملاحي ومبارك ربيع .
هذا بالإضافة إلى " أصوات" المخصصة لإبداعات الشباب والأعمدة الثابتة لكل من الأستاذ محمد العربي المساري وأحمد شراك ومحمد مشبال والتشكيلي بوعبيد بوزيد.والمسرحي رضوان احدادو، وتغطية لعض أنشطة منتدى روافد.